يستعد الفنان المغربي زكرياء الغافولي لخوض محطة فنية جديدة تحمل الكثير من الجرأة والإبداع، من خلال مشروع موسيقي شامل يجمع بين الأغاني الطربية والخليجية، بصيغة “الجلسات” تجمع روح الأصالة العربية بالنفَس المغربي الذي أصبح علامته المميزة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الغافولي إلى توسيع حضوره على الساحة العربية، بعد أن حقق نجاحا كبيرا في الديو الغنائي الذي جمعه بالفنانة جنات، والذي مزج بين اللهجتين المغربية والمصرية ولاقى إعجاب الجمهور في المغرب ومصر على حد سواء.
وحسب المعطيات التي توصلت بها هسبريس، فإن الغافولي يعمل، حاليا، على تحضير مجموعة من الأغاني الطربية بلهجات مختلفة، تشمل المصرية والخليجية والمغربية، في محاولة لتقديم لون موسيقي متنوع يواكب الانفتاح الحالي للسوق الموسيقية العربية على المزج بين الأنماط والألوان.
ويأتي مشروعه المقبل تمهيدا لإطلاق ألبوم مصري خليجي خلال الفترة المقبلة يعكس رغبته في تقديم تجربة فنية مغايرة، دون أن يفقد أسلوبه المغربي الذي أصبح علامة بارزة في أعماله.
وسيحمل الألبوم الجديد تنوعا لافتا في اللهجات والإيقاعات، إلى جانب تعاونات فنية مرتقبة مع أسماء عربية؛ ما سيمنح المشروع بعدا جديدا في مسار الفنان، الذي أثبت عبر السنوات قدرته على التجديد المستمر والعبور إلى جمهور عربي واسع دون أن يتخلى عن جذوره المحلية.
ويعكس هذا الاختيار وعيا فنيا عميقا بأهمية التنويع في السوق الموسيقية العربية، التي أصبحت أكثر انفتاحا على تجارب مثل الجلسات الخليجية والطرب الأصيل.
يذكر أن نجاح ديو “كاش كاش” شكل نقطة تحول في حضور الغافولي داخل الساحة العربية؛ وهو ما شجعه على التوسع في تقديم أعمال بطابع جلسات خليجية راقية، تمزج بين الإحساس الطربي والهوية المغربية الحديثة.
وينتظر أن يشمل الألبوم الجديد مشاريع غنائية متنوعة، تعكس قدرة الغافولي على الجمع بين الرقي الموسيقي والابتكار؛ بما يتيح له مواصلة رحلته الفنية المتطورة، التي بدأت بالأغنية الشعبية والراي المغربي مرورا بأغاني الأعراس والاحتفالات وصولا إلى المشاريع العربية المشتركة.
المصدر: هسبريس
