تحدّث نايل العيناوي، لاعب المنتخب الوطني، عن الأجواء الجماهيرية الصاخبة التي تسود المباريات في الملاعب المغربية، مُعتبرا أن الاحتفالية التي تعرفها مقابلات كرة القدم داخل المملكة استثنائية ومتفردة.

وفي تصريح لمنبر “كابتي”، قال متوسط ميدان أيس روما: “حضرت إلى ديربي الدار البيضاء بين الوداد والرجاء الرياضييْن حينما كنت يافعا، رفقة والدي وإخواني، الأجواء المرتبطة بكرة القدم في المغرب استثنائية”.

وتابع صاحب الـ24 سنة بالقول: “لدي أجدادي في مدينة الرباط، وكذلك أبناء عمومتي، لقد كنت أذهب إلى هناك كل صيف حتى بلغت 14 سنة”.

وأفردت صحيفة “ليكيب” تقريرا عن العيناوي، والمرحلة التي عاشها متأرجحا بين حمل القميص الوطني وانتظار فرصة تمثيل المنتخب الفرنسي، لافتة إلى أن اللاعب ومحيطه ظلا يفكران في الأمر مليا.

واستحضرت الفرنسية الموقف الذي تعاطى به الناخب الوطني، وليد الركراكي، مع حالة العيناوي، إذ منحه مهلة مشروطة بمدة زمنية محددة، قبل الحسم في اختياره الدولي.

وأبلغ محيط العيناوي مسؤولي وطاقم المنتخب الوطني، في السنة الفارطة، بأن اللاعب يحاول التركيز على مساره مع الأندية، قبل الشروع في معالجة وضعه الدولي رفقة المنتخبات.

وأردفت الصحيفة المذكورة أن العيناوي سيمنح بُعدا جديدا ومختلفا لوسط ميدان النخبة الوطنية، لا يتوفر لدى اللاعبين الآخرين، وهو ما سيؤدي إلى بعض التكامل مع أسماء مثل عز الدين أوناحي وسفيان أمرابط واسماعيل الصيباري وبلال الخنوس.

ويتواجد اللاعب المغربي في معسكر المنتخب الوطني المُقام حاليا، والذي ستتخلله مقابلتا النيجر، اليوم الجمعة، وزامبيا، يوم الإثنين القادم، برسم التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

ومن المرتقب أن يخوض العيناوي دقائقه الأولى بقميص المنتخب الوطني الأول، بعدما أجرى مباراة واحدة مع المنتخب الأولمبي سنة 2023 أمام نظيره البرازيلي وديا.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.