اخبار المغرب

العام الأمازيغي الجديد يخلق الرواج

خلف الاحتفال بالسنة الأمازيغية إقبالا كبيرا على الملابس التقليدية الخاصة بالثقافة الأمازيغية.

وحركت المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية الرواج التجاري للمحلات على مستوى مدينة الدار البيضاء التي تبيع الملابس التقليدية، خصوصا الأمازيغية منها.

وعاينت جريدة هسبريس الإلكترونية، يومي السبت والأحد على مستوى سوق الحبوس بمدينة الدار البيضاء، إقبالا كبيرا من طرف الأمهات والآباء على اقتناء الملابس الأمازيغية لفائدة أطفالهم، قصد الحضور بها بالمؤسسات التعليمية.

وأكدت إحدى الأمهات خلال جولة على مستوى الحبوس أن حضورها كان بغاية البحث عن زي تقليدي أمازيغي لفائدة ابنتها التي تدرس بإحدى المدارس الخاصة.

وسجلت الأم في حديثها لجريدة هسبريس الإلكترونية أن المؤسسة التي تتابع فيها ابنتها الدراسة على مستوى “بوسجور” قررت الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، في خطوة تروم تعزيز الهوية الأمازيغية باعتبارها مكونا من مكونات الثقافة المغربية.

وأفادت المتحدثة ذاتها بأنها ترغب في جعل ابنتها تتعرف على هذا المكون الهوياتي المغربي، لذلك كانت حريصة على القدوم إلى هذا المكان لاقتناء ملابس تقليدية أمازيغية.

من جهته عبر محمد، وهو تاجر على مستوى سوق الحبوس بالدار البيضاء، عن ارتياحه للاقبال المكثف من طرف المواطنين على اقتناء الملابس التقليدية.

ولفت التاجر ذاته إلى أن البلغة السوسية المعروفة باسم “إيدوكان” تحظى بإقبال كبير من طرف الفتيات، خصوصا اللواتي يتابعن دراستهن بالمؤسسات التعليمية.

وأردف المتحدث نفسه بأن “أدال”، وهو ثوب يوضع على الرأس، إلى جانب اللباس الذي يكون غالبا بلون أحمر، ويسمى “تشايت” أو “تقشابت”، مع الحلي المسماة “أحلاب”، لم تكن تعرف مثل هذا الإقبال في السابق.

وعبر البائع نفسه عن فرحته بهذا الاقبال من طرف الأسر المغربية على اقتناء الملابس الأمازيغية في هذه المناسبة الوطنية، منوها بخطوة المؤسسات التعليمية التعريف والاحتفاء بهذا المكون الهوياتي الوطني.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *