الصقلي: البرمجة أثرت على نجاح “الشرقي والغربي”.. وتكرار ظهور الممثل مسؤولية القنوات

قالت الممثلة نورا الصقلي، إنها كانت تتمنى أن يعرض مسلسلها الدرامي الاجتماعي “الشرقي والغربي” خارج السباق الرمضاني من أجل أن ينال حقه الكافي من الاهتمام.

وأضافت نورا الصقلي في تصريح لـ”العمق”، أن المسلسل كان سيحقق نجاحا أكبر لو تم عرضه في وقت الذروة، لافتا إلى أن هناك العديد من الأعمال المكتوبة بشكل جيد قد تتأثر بشكل سلبي من البرمجة وكثرة الأعمال المعروضة في نفس اليوم.

وأشارت ذات المتحدثة، إلى أن “الشرقي والغربي” الذي أشرف على كتابته الثلاثي سامية أقريو ونورا الصقلي وجواد لحلو يحكي قصصا حقيقية، وعالج مجموعة من المواضيع الاجتماعية التي يعيشها المجتمع في الوقت الحالي.

وعن جدل احتكار مجموعة من الأسماء لشاشة التلفزيون خلال الموسم الرمضاني، رفضت نورا الصقلي تحميل مسؤولية ذلك للممثلين، مشددة على أن الممثل يشتغل في أوقات مختلفة وهو غير مسؤول عن موعد برمجة القنوات لأعماله، وفق تعبيره.

وكشفت نورا الصقلي، أن التحضير للموسم الثالث من “بنات لالة منانة” في مراحله الأخيرة، حيث سيجري تصويره لصالح القناة الثانية في الأشهر القادمة.

يشار إلى أنه تقرر ترجمة السلسلة الدرامية الاجتماعية الناطقة باللهجة الشمالية “بنات لالة منانة” إلى اللغة الصينية. وقال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، خلال عرض قدمه أمام اللجنة الموضوعاتية المكلفة بالسياحة بمجلس المستشارين، أن هذه الترجمة تأتي بسبب توافد السياح الصينيين بكثرة على مدينة شفشاون، معتبرا أن الانفتاح على السوق العالمي مهم للثقافة المغربية.

وتطل نورا الصقلي على الجمهور في رمضان من خلال مسلسل “الشرقي والغربي” الذي يتناول قصة صراع بين عائلتين بسبب قطعة أرضية تتخللها قصة حب، وهو من تشخيص مجموعة من الفنانين أبرزهم سامية أقريو، نورة الصقلي، مريم الزعيمي، السعدية لاديب، عزيز حطاب، هند بنجبارة، هند السعديدي، ناصر أقباب هدى الريحاني وآخرين.

وأشرف الثلاثي سامية أقريو ونورا الصقلي وجواد لحلو على تأليف وكتابة حوار مجموعة من الأعمال خلال السنوات الأخيرة، أبرزها سلسلة “لالة منانة”، “سر المرجان”، “ياقوت وعنبر”، “بغيت حياتك”، وكان آخرها المسلسل الدرامي الاجتماعي “دار النسا” الذي شارك في السباق الرمضاني 2024.

ويحكي مسلسل “دار النسا” الذي صور في مدينة طنجة قصص أقدار نساء تربطهن القرابة، الصداقة، حيث سيصبح البيت الذي تعيش فيه لالة أمينة برفقة أبنائها الثلاثة ووالدتها لالة فطوم، مسرحا لجريمة مأساوية يذهب ضحيتها الزوج عزيز، بعد أن اكتشفت أمينة حقيقة الاعتداءات الجنسية التي يمارسها على “نادية”، ابنتها من زواج سابق.

وتمكن المسلسل من تحقيق نسب مشاهدات عالية أثناء عرضه عبر شاشة القناة الأولى في وقت الذروة رغم الانتقادات العديدة التي وجهت له على مستوى السيناريو والإخراج.

وأدى بطولة المسلسل إلى جانب نورة الصقلي، مريم الزعيمي، السعدية لايب، هند السعديدي، فاطمة الزهراء قنبوع، مهدي فولان، سعد موفق وآخرين.