السياسة ستلاحق المغاربة لفراش الزوجية والزواج بقاصر مثل “أكل الخبزة السخونة”
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، إن المغاربة إذا لم ينخرطوا في السياسة، فإنها ستلاحقهم إلى فراش الزوجية، مضيفا أن هناك من يبذلون مجهودا لتشويه صورة حزبه في المجتمع، وتنفير المغاربة من السياسة من أجل أن يستفردوا هو بالساحة ويفعلوا بها ما يشاؤون.
وأضاف بنكيران، في كلمة له خلال المجلس الإقليمي لحزبه بإقليم الرباط، الأحد، أن من يمارسون السياسة بالغش والأكاذيب يكرهون حزب العدالة والتنمية ولا يريدون وجوده في الساحة السياسية، قبل أن يستطرد قائلا: “حتى إن كان ضروري وجودنا فيجب أن نكون غشاشين مثلهم، لكن الغش مع المعقول لا ينفع”.
وأردف الأمين العام لحزب المصباح، أنه “لذلك تجد المغربي يقول ليس لدي التزام مع أي حزب، وهو في الحقيقة يجب أن يدخل المغاربة إلى السياسة، لأن السياسة ستدخل معهم حتى فراش الزوجية، إذا تم تمرير القوانين التي يريدونها ومنها ما يسمونه بالاغتصاب الزوجي”.
وتابع بنكيران: “أنت تتقول مداخلش للسياسة والسياسة غادخل معك لفراش الزوجية”، مضيفا أنه “عندما يحكمك القانون وتزعم زوجتك أنك اغتصبتها لن يبقى هناك زواج وستصبح الحياة فوضى”، مضيفا أن “السياسة واجبة شرعا والإنسان يجب الدخول للسياسة رغم المضايقات”، وفق تعبيره.
وعاد رئيس الحكومة السابق للحديث عن تزويج القاصرات، حيث قال “أتحدى من يتحدث عن تزويج الطفلات بأن يأتي بدليل علمي من الغرب بأن الانسان الذي عمره فوق 15 عام طفل، رجلا كان أو امرأة”، مضيفا أن بعض الدول تحدد عمر الطفل في أقل من 14 وأخرى في 15 سنة.
وأضاف أن في المجتمع المغربي، الفتيات من هم أقل من 16 سنة لم يعد يتزوجن في هذا السن، أما من 16 إلى 17 سنة أو من تفصلها بضعة شهور عن 18 وظروفهن تسمح بذلك، فيمكن لهن الزواج، لأن “الزواج فرصة”، وقد قدم مثالًا لتوضيح فكرته بقوله: “الخبزة إلى بردات مكتبغيش تاخذها وتيخص الخبزة تكون سخونة”.
وزاد قائلا: “تلك البنت في إبانها صغيرة وجميلة ولا تتدرس لأن الإعدادية أو الثانوية بعيدة، أو لأن زوجا جيدا وممتازا تقدم لها ويريد الزواج منها، أو عاشت قصة غرام وحب”.
وربط بنكيران بين منع تزويج القاصرات وبين الانجاب خارج إطار الزواج حيث قال: “عندما نمنعهم من الزواج يذهبون للحرام والزنا وينتج عن ذلك مواليد والحل اليوم هو الإجهاض وهذا هو القتل ونحن اليوم أصبحنا أسوء من المشركين”، وفق تعبيره.
المصدر: العمق المغربي