السلفية الفلسفية عند عابد الجابري.. مقولات تهافت الإلحاد
شغل العصر الثقافي الراهن، للعالمين العربي والإسلامي سؤال هو: ” كيف نتعامل مع التراث؟ “([1]) والذي سأله طالب لأستاذه محمد عابد الجابري في درس الفلسفة وهو يستعرض فكر الفارابي، في وقت كانت المعرفة الفلسفية العالمية السائدة، هي ما يرتبط بفلسفة باشلار وألتوسير وغيره من رواد الفكر الفلسفي الأوربي، و هذا السؤال هو : “هم لجيل بكامله عاش في عصر يختلف تماما عن عصر التراث لكنه يجد حاجة في نفسه من اجل تأكيد ذاته وتعزيز هويته و الارتباط بتراث أجداده ارتباطا لا ينقله إليهم مغتربا في عصرهم بل ينقل تراثهم إليه في لباس عصري.بمنهجية حديثة ورؤية معاصرة ” ([2])
إن جواب الأستاذ محمد عابد الجابري، للطالب السائل، كان جوابا متفردا وأصيلا :
جاء أصيلا لاعتماده أطروحة مستندها أنه ” لَا يُصْلِح آخِر هَذِه الْأُمَّة إلَّا مَا أصْلَح أوَّلَهَا” [3]، فلكل أمة سلفها الصالح الذي تستمد منه قوتها وأصول معرفتها، لكن هذه السلفية ليست “سلفية دينية ” تعتمد الفهم التراثي للتراث فتجعله يكرر نفسه، ولا هي “سلفية استشراقية” أوروباوية النزعة تنظر للثرات من منظومة مرجعية أوربية تمثل استيلابا خطيرا للذات ([4])
وقد كان الجواب متفردا، نظرا لتفرد صاحب الجواب من جوانب متعددة :
فلقد تفرد الجابري من بين دعاة الحداثة بانتمائه إلى بيت علم من آل جابر القبيلة العربية التي استوطنت قصر آيت جابر، نسبة إلى سيدي عبد الجبار الفكيكي دفين قصر المعيز جده لأمه، إضافة لنسبته لأولاد “عابد “الحي المنسوب لأحد أجداده لأبيه،. ([5])
وقد تفرد محمد عابد الجابري بتلقيه للعلوم الأصيلة منطلقا من الكتاب القرآني والمدرسة الأصيلة بعد أن التحق بالمدرسة الفرنسية العصرية لسنة واحدة فقط، ليلتحق بمدرسة النهضة المحمدية للتعليم الحر التي أسستها الحركة الوطنية من أجل تربية وطنية أصيلة، و كان مديرها الحاج محمد فرج قاضي فكيك وإمام وخطيب جامعها الذي “بدأ إماما محدثا في مسجد فانتهى إلى رجل تحديث وحداثة دون أن يشعر بتناقض في شخصيته ”([6])
وتفرد الجابري بكون مشروعه الفكري ونظريته في النهضة، تعرضا للنقد والانتقاد من جهات فكرية متعددة ومن منطلقات مختلفة ومن أصحاب إيديولوجيات متباينة، حتى نعته بعضهم ب “التعاطي ألتشطيري مع التراث…وأن الايبستيمولوجيا عنده تشكو من عاهتين تكوينيتين…تردما بمجرفتهما الحفرة عينها التي يكون تم حفرها بمعول المنهج “([7])، بينما اتهمه آخرون بكونه من أنصار” إهدار النص بدعوى المصلحة ” ([8])، بينما قرر آخرون أنه ” لا يصادم الإسلام مباشرة ولا يرى التغيير في ترك التراث…لكن له آراء غريبة وعجيبة..’” ([9])
الجابري وبناء تهافت الإلحاد .
- بطلان التسلسل والدور أساس عقلي ضد العبثية :
يذهب محمد عابد الجابري إلى أن الموضوعية هي أساس بناء المعرفة، وأن الفلسفة في بنائها الايبستيمولوجي لا تدعي الكمال أو نهاية المعرفة، بل إن حدوث القطيعة المعرفية ما هو إلا تراكم المعرفة نفسها ووصولها لدرجة وجب أن تسير في طريق ليس بالضرورة الطريق الأول لها بل هو مكمل لها ولكنه ليس منتهى المقال، ولذلك فحين بسطه للسؤال القديم الباقي المتعلق بموجد العالم، قرر أن لا بد من وجود نهاية طريق لكون المعرفة لا تسير في حلقة مفرغة .
اختار الجابري بين افتراضين، لأن لكل أن يختار ما يريد، ويقرر : ” أنا أومن بالله لأن الإيمان والتسليم أقرب طريق إلى حل المشكلة. وإذا كان هذا الحل غير صحيح في نظر البعض، فأنه صحيح في نظري لأنه ليس هناك في هذا العالم من يثبت لي خطأ اختياري إلا بعد أن يثبت لي صحة اختياره. وأنا أعتقد أن أيا كان لن يستطيع أن يثبت لي أن كون المادة هي الخالقة أو أ، الكون موجود أبد الدهر “.
يدرج الجابري ضمن كتابه ” حفريات في الذاكرة ” نصوصا كتبها في مراحل تاريخية من عمره تبين توجهاته الفكرية، ففي نص ” أريد أن أكتب ” ([10])، ينطلق الجابري من الكتابة بكونها تعبيرا عن الفكر، سواء منه الفكر الشعوري منه أو اللاشعوري، وهو الكلام النفسي الخفي الذي يعبر عن كينونة الانسان، لا كما حددها ديكارت حين قرر ” أنا أفكر إذن أنا موجود ” بل أكبر من ذلك لأن الانسان قد ينشغل بداخل نفسه لكنه أيضا لا يستطيع أن يكف عن التفكير في ما يحيط به، تم ينتهي إلى أن للإنسان أحاسيسا وأفكارا تتطلب التعبير عنها، ليستخلص الجابري أن العبير أكبر من التفكير .
إن الغموض هو العلاقة الغير التامة بين تفكيرنا واللغة والتعبير، والسبب ضيق اللغة عن ما يجري في عقل الانسان . فاللغة قاصرة عن أن توفي ما في قلب الانسان وعقله ..والجواب أن الانسان هو من يصنع اللغة بينما الانسان من صنع صانع أقوى وأقدر .
هذا السؤال الوجودي، والذي طرحه الفلاسفة حول وجود العالم هو نفس السؤال الذي وجب أن يطرحه الانسان حول نفسه ! .
هذا الصانع الأقوى عند المومن هو Q، وهو عند الملحد شيء آخر، ولكن ما هذا الشيء الآخر ؟.
الجواب سيكون عبر عدة افتراضات، لكن الافتراض ليس هو الحقيقة لكون الحقيقة مستقلة عن الافتراض.
فإما أن يكون الانسان خالدا لم يخلق، أي أن الإنسانية باقية للأبد كما كانت منذ الأزل، وأن كل جيل نشأ جيل قبله والموجودات كذلك، لكن المشاهدة تدل على أن الوجود والتغيير متلازمان، فالوجود محكوم بالصيرورة، وهذه الصيرورة نفسها تنهي وجود باقي الكائنات فالإنسان مرتبط بالأرض والأرض متغيرة منتهية، ويمكن افتراض أن تتحول الموجودات المادية إلى طبيعة جديدة، لكن عنصر التفكير يجعلنا نستمر في الافتراض إلى مالا نهاية له مستندين إلى الافتراض المحض .
ومن الافتراضات كذلك أن يقال إن الانسان كان شيئا آخر ودخلته الصيرورة حتى أصبح إنسانا وقد يصبح إنسانا من نوع آخر.
يبقى السؤال : من خلق ذلك الأصل، أصل الانسان؟
يمكننا أن نرجع كل شيء موجود إلى شيء واحد دخلته الصيرورة، ولكننا لن نستطيع أن نوجد خالقا لذلك الأصل، لأننا سنغرق في لج التسلسل أو الدور، ولن نصل للحقيقة أبدا.
والحقيقة هنا هي الاقتناع والاطمئنان والوصول إلى حل مرض لهذه المشكلة نطمئن إليه ونقتنع بأنه ثابت لا يتغير أي غير قابل للشك.
إن افتراض أن المادة موجودة وجودا ذاتيا مستقلا وأنها تكيف نفسها،لا يعفينا من البحث عن أصل العالم فلو كانت المادة هي الأصل فسنجد أنفسنا أمام افتراضين :1 أن لها خالق، 2 أن ليس لها خالق .
فإن كان لها خالق، أي وجود مادة خالية من الصيرورة،فكيف كانت قبل دخولها التغيير والصيرورة على مر الزمن ؟ فكيف وجدت المادة والسيرورة على مر الزمن؟ لا يمكن ذلك مطلقا فهي مشكلة أعقد من الأولى، لأن كل محاولة لحلها تستدعي إفتراضات . والافتراض بعينه شيء مخالف للحقيقة تماما . ذلك أنه من صنع أفكارنا، وأفكارنا لا تستطيع أن تصنع الحقيقة فهي ذاتية مستقلة.
أما الافتراض الثاني بأن المادة موجودة دائما ولا يمكن تصورها إلا وهي تتميز بالوجود وتكيف نفسها بعمل إيجادي وهي صانعة الصيرورة فإن النتيجة هي الشك، لأن لا أحد يمكنه أن يثبت ذلك ليقع الاقتناع والاطمئنان، سيبقى مجرد افتراض، لن يوصل للإيمان.
فالافتراض لم يؤد إلا إلى عدة افتراضات ولا يمكن أن ينتج “الحقيقة” .
بعدما تأكد الشك حول الصانع الأقوى بأن يكون افتراضا غير Q .
لنقل أن خالق العالم هو الله. فكل مخلوق لا بد له من خالق.لكن كيف عرفنا أن الله هو الخالق؟ ومن هو الله؟
فهل نثبت وجوده بواسطة رسله ؟ وما الحكمة في إرسال رسله ؟ وهل المعجزات دليل على وجود الله ؟
إن النظر الصحيح يثبت أن الأجوبة كذلك افتراضات .
فلماذا يحتاج الله لإرسال رسل لتبليغ ما يريد، ولماذا لا تستقيم حياتنا فلا نحتاج لرسل ؟ ومن هم الرسل ؟ وكيف نعرفهم ؟.
إنه الشك والافتراض بلا هداية، فكما خلص الغزالي إلى أن العقل لا سبيل له لذلك، كذلك خلص الجابري إلى أن الخلاص، ليس إلا عبر طريق واحد .وهو الاستسلام ! نعم الاستسلام !
يجب أن نسلم أن الله موجود وأنه خالق الكون وأنه أرسل رسله وأنه يفعل ما يريد.
لماذا نسلم بذلك ؟
لأن عقولنا قاصرة عن إدراك الحقيقة. قبل قليل من السنين لم يكن أي إنسان يتصور أن بمقدوره أن يصنع طيارة يطير بها إلى السماء ولم يكن من الممكن التصديق بحدوثها لأنها كانت في عالم الغيب. أما اليوم فإننا لا يمكن أن ننكر ذلك لأنها أصبحت حقيقة ملموسة.وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قصور العقل الإنساني.
والغريب في الأمر أن الانسان الضعيف القاصر التفكير يريد أن يثبت بعقله القاصر وجود خالقه الذي يوجد في عالم الغيب.
إذن لنستسلم. والاستسلام من طبيعة الانسان بل من طبيعة الأشياء عدا الله.
إننا لن نخسر شيئا إذا سلمنا أن الله موجود وأن رسله هي رسل حقيقية، لأن هؤلاء لا يطلبون منا إلا ما فيه صلاحنا، هذا شيء لا شك فيه.
لنكن مومنين رغم شكوكنا، لأن الشكوك لن تجدي نفعا.
لنقل بكلمة بسيطة إن الله موجود وأنه خالقنا. أما من هو وكيف هو ومن يثبت وجوده، فهذا أمر نتركه، لأنه فوق تصوراتنا وأعلى من عقولنا.
على أن التأمل في ما تنبئ به الرسل وما كانوا عليه أيام حياتهم خير دليل على أن الله موجود وأنه أرسلهم فعلا.
وقع الجابري النص وتحته ما يلي:”انتهيت من كتابته في الساعة الثامنة من اليوم نفسه 211959″.([11]).
- الشك والإثبات بين الغزالي وديكارت مع الجابري :
يؤكد محمد عابد الجابري أن مسألة الإيمان، مسألة فوق العقل، ولا يمكن أن تنال به، فبرهان العقل قاصر عن إزالة الشك وغير قادر على الخروج من دور الافتراض وتسلسل السؤال وتواليه وحصر مسار الصيرورة بناء على البراهين اليقينية، وهذه الخلاصة هي عينها التي توصل إليها أبو حامد الغزالي في رحلة بحثه عن الحقيقة وسبره غمار «الشك الديكارتي» يقول ” … فأقبلت بجد بليغ، أتأمل المحسوسات والضروريات، وأنظر هل يمكنني أن أشكك نفسي فيها؟ فانتهي بي طول التشكيك إلى أن لم تسمح نفسي بتسليم الأمان في المحسوسات أيضاً، وأخذ يتسع فيها ويقول: من أين الثقة بالحواس؟ وأقواها حاسة البصر وهي تنظر إلى الظل فتراه واقفاً غير متحرك، وتحكم بنفي الحركة، ثم بالتجربة والمشاهدة بعد ساعة تعرف أنه متحرك، …. فقلت: قد بطلت الثقة بالمحسوسات أيضاً، فلعله لا ثقة إلا بالعقليات التي هي من الأوليات، كقولنا: العشرة أكثر من الثلاثة والنفي والإثبات لا يجتمعان في الشيء الواحد…. قالت الحواس: بم تأمن أن تكون ثقتك بالعقليات كثقتك بالمحسوسات وقد كنت واثقاً بي، فجاء حاكم العقل فكذبني، ولولا حاكم العقل لكنت تستمر على تصديقي، فلعل وراء إدراك العقل حاكماً آخر، إذا تجلى كذب العقل في حكمه، كما تجلى حاكم العقل فكذب الحس في حكمه، وعدم تجلي ذلك الإدراك لا يدل على استحالة!! ” ([12]).
لقد اتضح أن إقامة مسلمات حسية أو عقلية للانطلاق منها، هو عينه افتراضات تولد افتراضات أخرى، مماثلة لها، بل أقوى منها، فالعقل لا يقتنع إلا بالحقائق، ومن أين السبيل للحقيقة والشك يقتلها في كل مرة، فبين أبو حامد الغزالي أن الأمر ليس في متناول العقل وأن نهاية العقل هي الحيرة و التيه، وأن الايمان مسألة ربانية ومسألة هداية : “…فلما خطر لي هذه الخواطر، وانقدحت في النفس حاولت لذلك علاجاً فلم يتيسر، إذ لم يكن دفعه إلا بالدليل، ولم يمكن نصب دليل إلا من تركيب العلوم الأولية. فإذا لم تكن مسلمة لم يمكن تركيب الدليل، فأعضل الداء، ودام قريباً من شهرين، أنا فيهما على مذهب السفسطة بحكم الحال، لا بحكم النطق والمقال. حتى شفى الله تعالى من ذلك المرض، وعادت النفس إلى الصحة والاعتدال، ورجعت الضروريات العقلية مقبولة موثوقاً بها على أمن ويقين، ولم يكن ذلك بنظم دليل وترتيب كلام، بل بنور قذفه الله تعالى في الصدر وذلك النور هو مفتاح أكثر المعارف، فمن ظن أن الكشف موقوف على الأدلة المحررة فقد ضيق رحمة الله تعالى الواسعة.ولما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلّم، على ” الشرح ([13]) ” ومعناه في قوله تعالى: ” فمن يرد الله أن يهديهُ يشرح صدرهُ للإسلام ” قال: ” هو نور يقذفهُ الله تعالى في القلبِ “.فقيل: وما علامته؟ قال : ” التجافي عن دار الغُرُورِ، والإنابة إلى دارِ الخُلُود “.([14])
إن الناظر في البناء المنطقي الاستدلالي للجابري، يدرك أنه لم يخرج عن مقولات المدرسة الفقهية السلفية التي تعلم فيها في صغره، على نظم ابن عاشر، المعتمد في التعليم الحر الأصيل في فترة الحماية وما بعدها إلى الآن.
إن مقولات من قبيل نفي الدور وبطلان التسلسل هي من أسس المدرسة الفقهية الأصيلة المغربية، يقول عبد الواحد بن عاشر:
وجوده له دليل قاطع *** حاجة كل محدث للصانع
لو حدثت بنفسها الأكوان *** لاجتمع التساوى والرجحان
ذا محال وحدوث العالم *** من حدوث الاعراض مع تلازم
لو لم يك القدم وصفه لزم *** حدوثه دور تسلسل حتم
الهوامش:
[1][1] الموروث الثقافي والفكري، وهو المعنى الذي يعطى لكلمة « تراث » في خطابنا المعاصر. انظر : محمد عابد الجابري، التراث والحداثة : دراسات ومناقشات ص 11. مركز دراسات الوحدة العربية. الطبعة الأولى يوليو 1991. [2] محمد عابد الجابري، التراث والحداثة : دراسات ومناقشات ص 11. مركز دراسات الوحدة العربية. الطبعة الأولى يوليو 1991.[3] كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى، للقاضي عياض بن موسى اليحصبي (471 544 هـ)، تحقيق عبد علي كوشك : ص 591. الطبعة الأولى 2013. جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
[4] محمد عابد الجابري، نحن والتراث :قراءات معاصرة في تاريخنا الفلسفي، ص 13و 14، نشر المركز الثقافي العربي، الطبعة السادسة 1993. [5] محمد عابد الجابري، حفريات في الذاكرة من بعيد، ص 21و ص 38 : “حمو عابد “، وهو الاسم الشخصي الذي نودي به الجابري طيلة طفولته، وهو الطفل الأمازيغي ابن الواحة التليدة بالمغرب الشرقي : مدينة فكيك (بالأمازيغية “إفيي”)، بقصورها السبعة، والتي كانت طريق الحج و ملتقى الطرق الصحراوية من بلاد سوس على المحيط الأطلسي إلى صعيد مصر، فقد ولد بقصر زناكة (أغرم إزناين) الذي عرفه الطفل حمو عابد كخط للمواجهة مع الفرنسيين بالجزائر والمقاومة المغربية. [6] محمد عابد الجابري، حفريات في الذاكرة من بعيد، ص 79 [7] جورج طرابيشي : مذبحة التراث في الثقافة العربية المعاصرة الطبعة الثالثة 2012 دار الساقي : ص 78. [8] “إهدار النص بدعوى المصلحة ” أوراق علمية 39، علاء إبرهيم،مركز سلف للبحوث والدراسات. [9] نظرات شرعية في فكر منحرف المجموعة الأولى الجزء الأول، سليمان الخراشي ص 269. [10] محمد عابد الجابري، حفريات في الذاكرة من بعيد، ص 207. [11] محمد عابد الجابري، حفريات في الذاكرة من بعيد، ص 207. [12] ابوحامد الغزالي، ” المنقذ من الضلال ص34. [13] ذكر الحديث ابن كثير في تفسيره 2/184 من رواية عبد الرزاق وابن جرير الطبري وابن أبي حاتم، عن أبي جعفر المدائني الهاشمي مرسلا، وأبو جعفر الهاشمي المدائني واسمه عبد الله بن مسور بن عوم بن أبي جعفر بن أبي طالب ليس بثقة، وذكره ابن كثير أيضا من رواية ابن أبي حاتم، من حديث عبد الله بن مسعود منقطعا ومتصلا مرفوعا إلى رسول الله r، ثم قال: فهذه طرق للحديث مرسلة ومتصلة يشد بعضها بعضا والله أعلم، وأنظر ” الدر المنثور ” 3/44و 45. ( التخريج من مراجعة الشيخ عبد القادر الأرناؤوط لكتاب الغزالي : المنقذ من الضلال، مرجع البحث ) [14] ابوحامد الغزالي، ” المنقذ من الضلال ص36.المصدر: العمق المغربي