تنفّست جماهير نادي ريال بيتيس الإسباني الصعداء بعدما تواردت أنباء إيجابية بشأن الوضع الصحي للدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي، أحد أبرز الركائز الهجومية للفريق، والاسم المتداول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
ويواصل الزلزولي ترسيخ مكانته داخل منظومة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، الذي يعتمد عليه بشكل منتظم، بالنظر إلى ما قدمه من أداء هجومي متنوع وفعالية كبيرة خلال الموسم المنصرم، ما جعله من أبرز لاعبي الفريق، سواء من حيث المهارات الفردية أو الحلول التي يوفرها في الثلث الأخير من الملعب.
وكشفت صحيفة “FutbolFantasy الإسبانية” أن الزلزولي يخضع حاليًا لبرنامج علاجي مكثف بمدينة أليكانتي، بعيدًا عن مركز تدريبات النادي، بسبب الإصابة التي تعرض لها في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام تشيلسي، والتي تبين لاحقًا أنها ناجمة عن تورم في العظام.
وفي بادرة تعكس الثقة التي يحظى بها اللاعب، حصل الزلزولي على إذن خاص للعلاج خارج مقر النادي، مع مواكبة طبية يومية من الطاقم الطبي لريال بيتيس، بهدف تسريع وتيرة تعافيه وضمان جاهزيته قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد. وقد أفادت المصادر بتجاوب إيجابي من “أسد الأطلس” مع العلاج.
ورغم المتداول حول إمكانية انتقال الزلزولي إلى وجهة جديدة هذا الصيف، فإن كل المؤشرات القادمة من داخل النادي تؤكد أن المدرب بيليغريني لا يفكر في التفريط في خدماته، لا سيما مع شروع الفريق في الإعداد لموسم تنافسي قوي 2025/2026.
وتؤكد التقارير أن ريال بيتيس يُعوّل على الزلزولي كلاعب استراتيجي في مشروعه الرياضي المقبل، لما يتمتع به من قدرات فردية، وسرعة في التمركز والمراوغة، وإمكانيات تهديفية أثبتها في محطات عديدة.
ويواصل الدولي المغربي العمل بجد من أجل العودة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن، ومن المرجّح أن يُكمل الموسم المقبل بقميص بيتيس، في حال استعادته لكامل لياقته البدنية، وعدم توصّل النادي إلى عروض مغرية يصعب رفضها.
المصدر: هسبريس