الزلزال يدمر أجزاءً من سور تارودانت التاريخي
لم تقتصر الخسائر التي خلفتها الهزة الأرضية التي ضربت عددا من المناطق بالمملكة، ليل الجمعة 9 شتنبر الجاري، على القتلى والجرحى وانهيار المنازل، بل طالت حتى المعالم التاريخية.
مدينة تارودانت بسورها التاريخي لم تسلم من الهزة الأرضية، حيث انهارت أجزاء كبيرة من هذا السور المحيط بها.
وعاينت جريدة هسبريس الإلكترونية انهيار أجزاء كبيرة من السور القديم، الشيء الذي أدى إلى إغلاق الطريق على مستوى شارع مولاي رشيد وباب السلسلة.
وسارعت السلطات المحلية بمدينة تارودانت إلى وضع سياج على السور القديم، من أجل تجنيب السكان والمارة الاقتراب منه أكثر تفاديا للتعرض لأي خطر في حال انهياره.
وخلف انهيار هذه الأجزاء من المكان التاريخي لأبناء مدينة تارودانت استياء كبيرا ينضاف إلى الحسرة والألم جراء الفاجعة التي طالت دواوير عديدة من الإقليم.
ويناشد سكان المدينة التاريخية الجهات المختصة من المجلس الجماعي وعمالة تارودانت، إلى جانب وزارة الثقافة والشباب والتواصل، الإسراع بترميم هذا السور القديم الذي يعتبر من معالم المدينة.
ووفق عدد من السكان، فإن الزلزال الذي هز المنطقة تسبب في أضرار بعدة مبان سكنية.
وما تزال المنطقة تعيش على وقع الصدمة والهلع من الحادث الذي خلف قتلى وجرحى وانهيار المباني في كثير من الدواوير، الشيء الذي دفع السكان إلى المبيت في الأزقة خوفا من أي انهيار مفاجئ.
المصدر: هسبريس