الزعيمي: لا أخضع لضغوط المال.. واحتكار الشاشة لا يخدم الممثل والجمهور
قالت الممثلة أحلام الزعيمي، إن حرصها على انتقاء أدوارها وعدم قبولها بأي عمل يعرض عليها هو السبب وراء غيابها عن شاشة التلفزيون، مشددة على أنها لا تسعى إلى الظهور من أجل الظهور، وأنها تشتغل في المجال الفني دون أي ضغوط مالية، لأن مداخيلها الأساسية من مجالات أخرى.
وأضافت أحلام الزعيمي، أنها خزانتها الفنية تضم أكثر من 20 عملا بين مسلسلات وأفلام، وأنها دخلت إلى المجال بدافع الحب والشغف وليس من أجل كسب المال، معتبرة أن استراتيجية اشتغالها هي السبب وراء استمراريتها طيلة هذه السنوات ونجاح أدوارها التي ظلت عالقة في ذاكرة الجمهور، على حد تعبيرها.
واعتبرت الزعيمي، في لقاء مع “العمق”، أن مشاركة الممثل في السباق الرمضاني لا تحدد نجاحه من عدمه في الساحة الفنية، لأن الأعمال الجيدة يمكن أن تخلقا تفاعلا على مدار العام.
وأشارت ذات المتحدثة، إلى أنها تحترم الممثلين الذين يقبلون بأي دور يُعرض عليهم من أجل كسب المال لأنها لا تعرف ظروفهم الخاصة، لكن مسألة احتكار بعد الوجوه للشاشة غير صحية ولا تخدم الممثل والجمهور الذي بات يشتكي من شعوره بالملل منهم، وفق تعبيرها.
وتابعت الزعيمي التي تثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما يصفه بعض النشطاء الإلكترونيين بجرأتها على مستوى اللباس، أنها لا تتعمد القيام بذلك بإطلالتها “المثيرة”، إذ لا تعتبر أن أزيائها جريئة، متساءلة عن ما هو معيار الجرأة؟.
وأردفت: “عدد الأشخاص الدين يتابعونني على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” بلغ مليونا و900 ألف، وهو دليل على أن هناك فئة من الناس تحب ما أقوم بمشاركته معهم”. لافتة إلى أنها لا تختار إطلالتها من أجل إرضاء أي فئة، وإنما حسب قناعاتها مادامت أنها لا تقوم بالإضرار بأي شخص.
وأوضحت الزعيمي، أنها كانت تعاني نفسيا في بداياتها من الانتقادات الحادة، إلا أنها اكتسبت حاليا مناعة لمجابهة ذلك، مشيرة إلى أن التنمر والتهجم ظاهرة عالمية تحصل لجميع المشاهير في العالم، إذ يوجد منتقدين، كما يوجد محبين، على حد تعبيرها.
المصدر: العمق المغربي
