نوه وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، بالأداء الذي ظهر به العميد غانم سايس وباقي العناصر الوطنية في مواجهة البرازيل، بعد فوزهم على “راقصي السامبا” بهدفين مقابل هدف واحد، في اللقاء الودي الذي احتضنه الملعب الكبير بمدينة طنجة مساء السبت.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحافية التي تلت المواجهة: “دخلنا اللقاء بتركيز كبير كما كنا نفعل في المونديال الأخير، لكننا تأثرنا بالخروج الاضطراري للاعب أشرف حكيمي الذي يمنحنا التوازن. لقد هاجمنا منذ البداية وكنا جيدين”.
وأضاف “علينا احترام اللاعبين جيداً. أحياناً يقول البعض إن هذا اللاعب انتهى، وأمورا أخرى من هذا القبيل. شاهدنا اليوم كيف تألق سفيان بوفال، وكذلك الواعد بلال الخنوس. لا يجب أن ننتقد لاعبا لأنه يلعب في دوري معين لأن هذا الأمر يؤثر على اللاعبين، كما حدث لعبد الصمد الزلزولي في المونديال”.
وواصل قائلاً: “هناك من انتقد سايس من قبل، بعد أن انتقل للعب في تركيا، لكنه اليوم كان “سبع”. فوزنا على البرازيل أمر رائع، أشعر كأنني في حلم. كنا في الصغر نريد فقط مواجهة هذا المنتخب، واليوم نفوز عليه. علينا أن نسعد بما تحقق”.
وتابع “بالنسبة لكأس إفريقيا، أكيد نطمح إلى التتويج به، وسنعمل على ذلك. إن تحقق الأمر سيكون ذلك جيداً، وإن لم يتحقق فذلك قدر الله. لدينا الجهة اليمنى جيدة هجومياً بتواجد حكيمي وزياش وأوناحي، اعتمدنا عليها كثيراً. لكننا أحياناً نكون مطالبين بالتنويع”.
وأردف “لدينا روح المجموعة، وهذا هو السر في النتائج الإيجابية التي نُحققها. شاهدنا كيف يلعب حكيمي وزياش وجميع اللاعبين. علينا أن نحتفل بهذه اللحظات الجميلة التي نقتسمها مع الشعب”.
واختتم قائلا: “سنلعب ضد البيرو بهدف الفوز، وستكون لدينا نصف ساعة فقط للإفطار. سنعمل على الحفاظ على الركائز، وفي الوقت نفسه منح الفرصة للاعبين آخرين”.
وواصل المنتخب الوطني المغربي سلسلة عروضه ونتائجه الإيجابية، بعدما فاز على منتخب البرازيل بحصة (2 1)، في مباراة ودية جرت أطوارها على أرضية الملعب الكبير بمدينة طنجة، تحت أنظار الآلاف من الجماهير المغربية، التي ملأت جنبات الملعب عن آخره.
المصدر: هسبريس
