الرجاء يستنكر “الظلم” التحكيمي ويدق ناقوس الخطر حول تكافئ الفرص بين الأندية

عبر نادي الرجاء الرياضي عن غضبه من الأداء التحكيمي في المواجهة التي جمعته، مساء السبت، باتحاد توراكة، لحساب الجولة 19 من البطولة الاحترافية لكرة القدم، كما دق النادي الأخضر ناقوس الخطر حول تكافؤ الفرص بين الأندية المغربية.

وعبر المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي عن “تنديده شديد اللهجة بالأداء “الكارثي” للطاقم التحكيمي الذي قاد مباراة فريقه الأول في الجولة الـ 19 من البطولة الاحترافية، أمام نادي إتحاد توراكة الرياضي، وهو الطاقم المكوّن من الحكم الرئيسي هشام التمسماني، الحكم المساعد الأول أنس غمام، الحكم المساعد الثاني: زكريا محمود، مراقب الفار الأول: نبيل بنرقية ومراقب الفار الثاني: أمين دحان.

وسجل نادي الرجاء الرياضي، في بلاغ رسمي له، “الأخطاء الكارثية التي عرفها اللقاء”، معتبرا أنها “أخطاء تكررت بشكل غريب وغير مفهوم، وقد ساهمت بدون أدنى شك، في التأثير على النتيجة النهائية للقاء، وأيضا تعريض لاعبي الفريق للخطر، وهو ما تحقق في الإصابة البليغة التي تعرض لها اللاعب نوفل الزرهوني، وهي نتيجة مباشرة لعدم حماية الطاقم التحيكيمي للاعبين”، يضيف الرجاء في بلاغه.

وشدد الرجاء الرياضي على أن أداء الحكم التمسماني بمعية طاقمه جسد صورة مسيئة جدا عن التحكيم المغربي، صورة لطالما تكررت في كل لقاءات الرجاء الرياضي التي كان طرفا فيها، كحكم ساحة أو كمسؤول بغرفة الفار”.

و”على ضوء هذه الأخطاء الجسيمة، يضيف نادي الرجاء الرياضي، فإن هذا الأخير وصل للحد الذي يدق فيه ناقوس الخطر من أجل إنقاذ روح وقيم تكافؤ الفرص الرياضي بين الجميع، وهو أيضا ما يمس بكل جلاء ووضوح صورة التحكيم الوطني، ومن خلفه صورة كرة القدم الوطنية، ضاربا بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الساهرين على هذا الورش الكبير عرض الحائط”.

واستعرض النادي بشكل تفصيلي “الأخطاء التحكيمية التي عرفها اللقاء، وفق تعبيره، بداية من الدقيقة 25.00 بتسلل غير صحيح على اللاعب نوفل الزرهوني، وتوقيف هجمة واعدة للرجاء الرياضي، ثم الدقيقة 30.00 خطأ جسدي على لاعبنا المهدي مباريك، وعدم اتخاذ أي قرار تحكيمي واستمرارية اللعب”.

كما سجل الرجاء ما حدث في “الدقيقة 38.00 بهجمة للرجاء الرياضي واحتمالية تجاوز الكرة لخط مرمى الخصم، مع عدم بذل مجهود من أجل التأكد من صحة الهدف أو توقيف اللعب والعودة للفار للتأكد”.

وأضاف النادي الأخضر في بلاغه: “الدقيقة 81.00 خطأ واضح على اللاعب أدم النفاتي وبذل أن يتم معاقبة اللاعب الخصم يتم إنذار أدم النفاتي، الإنذار الذي به يتأكد غيابه عن المباراة المقبلة، ثم الدقيقة 83.00: تدخل بكامل الجسد من حارس الفريق الخصم على لاعبنا نوفل الزرهوني مما نتج عنه إصابة بليغة خرج على إثرها محمولا، والحكم طالب في لحظتها باستمرارية اللعب.

وتابع البلاغ: “الدقيقة 91.00 ضربة جزاء واضحة بعد التدخل على الاعب عبد الله خفيفي، واستمرار اللعب دون أدنى ردة فعل من الطاقم التحكيمي سواء الحكم الرئيسي أو المساعد، أو صدور موقف من غرفة الفار.

وختم: “الدقيقة 904 توزيع أربع إنذارات في لحظة واحدة على لاعبي الرجاء الرياضي، بعد تنبيه الحكم لمطالبته باستمرارية اللعب عقب خطأ في مربع العمليات على لاعبنا كريم الأشقر. الدقيقة 9080: والمرصود أيضا وعلى طول المباراة، هو تغاضي الحكم عن كل الأخطاء ضد لاعبينا، التي ينتج عنها هجمات مرتدة للفريق الخصم، وهو الأمر الذي تكرر بشكل غريب وغير مفهوم”.

وسقط فريق الرجاء الرياضي في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه اتحاد تواركة، بدون أهداف، في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب مولاي الحسن بمدينة الرباط، لحساب الجولة 19 من البطولة الاحترافية لكرة القدم.