اخبار المغرب

الدوري المصري يعج باللاعبين المغاربة

صورة: مواقع التواصل

هسبورت حمزة اشتيويالإثنين 2 شتنبر 2024 08:22

صارت هجرة أجود لاعبي الدوري المغربي للمحترفين صوب الأندية المصرية قاعدة ثابتة في المواسم الكروية الأخيرة، حيث إن “الرادار” المصري لا يُضيع رصد أي لاعب تألق في ناد مغربي، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الموضوع.

وشهد “المركاتو” الصيفي الأخير انتقال الدولي المغربي يحيى عطية الله إلى الأهلي المصري، قادما من سوتشي الروسي، قبل أن يلحق به مواطنه أشرف داري من ستاد بريست الفرنسي، رغم رغبة فريقه الأم الوداد الرياضي في ضمه، غير أن “العين بصيرة واليد قصيرة”، إضافة إلى تعاقد نادي الزمالك مع الرجاوي السابق محمود بن التايك من سانت إتيان الفرنسي.

ووجدت أكبر الأندية المصرية ضالتها في اللاعب المغربي، حيث بات “الطائر الحر” الذي تبحث عنه للتعاقد معه كلما حلق في سماء الدوري المغربي، في الوقت الذي تكتفي أنديتنا بمتابعة تفاصيل المفاوضات إلى غاية الإعلان عن الصفقة، دون القدرة على مجابهة كبار القوم في مصر بسبب الفوارق المالية.

ويضم الأهلي ثلاثة لاعبين مغاربة بقيمة كبيرة، هم عطية الله وداري ورضا سليم، في حين لدى الزمالك محمود بن التايك، ولدى بيراميدز القطار السريع محمد الشيبي ومهندس خط الوسط وليد الكرتي، بينما عمَّر عبد الكبير الوادي طويلا هناك، ويُدافع عن ألوان مودرن سبورت.

وجود خيرة اللاعبين المغاربة في أكبر الأندية المصرية يُساهم بشكل مباشر في تقوية خصوم أنديتنا الوطنية في المسابقات القارية، في الوقت الذي بات من الضروري إيجاد حلول ناجعة للحد من هذه الهجرة، خاصة أن أنديتنا ليست لها القدرة على انتداب لاعبين بقيمة كبيرة من الأهلي الزمالك وبيراميدز وغيرها من أندية الدوري المصري.

يُشار إلى أن لاعبين مغاربة آخرين تواجدوا في الملاعب المصرية خلال السنوات الأخيرة، بينهم وليد أزارو وبدر بانون في صفوف الأهلي، وأشرف بن شرقي ومحمد أوناجم مع الزمالك، إضافة إلى خالد حشادي مع طلائع الجيش، وغيرهم.

الدوري المصري اللاعبين المغاربة المركاتو

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *