اخبار المغرب

الدكيك يكشف لـ”العمق” توصله بعروض عربية ويتحدث عن علاقته بالركراكي

أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، تلقيه لمجموعة من العروض القوية للإشراف على بعض المنتخبات العربية، مشيرا إلى أنه مستمر مع المنتخب الوطني، بفضل مشروع الجامعة والمجهودات التي يقوم بها فوزي لقجع، تجاه الفوتسال المغربي.

وقال الدكيك، في حوار خاص مع جريدة “”: “تلقيت عددا كبيرا من العروض خصوصا من قبل المنتخبات العربية التي تظن أن قوة العرض ستجلب المدرب بسهولة للإشراف على المنتخب، وأنا مستمر مع مشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في شخصها السيد فوزي لقجع الذي يعمل معنا بجد كبير لمواصلة التطور”.

وأضاف الناخب الوطني: “الجميع يشتغل على تطوير اللعبة ولا يمكنني المغادرة، وما مررت منه في الأول من مشاكل لا يدفعني الآن للتفكير في المغادرة بعد أن أصبحت الظروف أفضل، والله سباحنه وتعالى، يجازي عن العمل الذي تكون فيه المنفعة العامة”.

وتابع متحدثا عن المجهودات التي تبذل لتعزيز المنتخب الوطني بالمواهب، حيث قال: “هنالك مجهودات كبيرة تبدل لجلب اللاعبين المميزين لتمثيل المنتخب الوطني، نملك قطب وإدارة تقنية خاصة بكرة القدم داخل القاعة، تضاهي ما هو موجود في إسبانيا ومجموعة من الدول”.

واستطرد: “نتوفر على جميع الفئات السنية بالإضافة لتكوين المدربين على جميع المستويات الوطنية والدولية، كما لدينا لجنة متخصصة في مراقبة المواهب على مستوى الدوريات المحلية والأوروبية أيضاً، ونحن فقط نحاول جلب اللاعبين بدون ضجيج حتى نراهم في المنافسات الرسمية كما حدث مع سفيان الشعراوي”.

وتطرق الدكيك لعلاقته مع الناخب الوطني وليد الركراكي, حيث قال: “علاقتي بوليد الركراكي علاقة كبيرة جداً، هو مدرب في المستوى الكبير ويتوفر على الكفائة، وأنا شخصيا لا أجعله أبدا يشعر بالضغط من الانتصارات التي أحقق، إذ أقول له دائما أنه وصل لنصف نهائي المونديال وهو مصدر الضغط بالنسبة لنا”.

وخلص مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، إلى  أن ظروف كأس إفريقيا مختلفة عن مونديال قطر، وهنا يكمن النقص الذي يجب العمل عليه، والمنتخب الوطني أصبحت له هوية مميزة نظرا للاعبين الذين يلعبون في أكبر الأندية الأوروبية، وأتمنى أن تعود لنا كأس أمم إفريقيا، التي استعصت كثيرا خصوصا وأنها ستلعب في المملكة المغربية”.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *