الدرك الملكي يشن حملة أمنية شرسة ببوسكورة ويطيح بعصابة متخصصة في ترويج المخدرات

شن جهاز الدرك الملكي ببوسكورة طيلة الأيام الأخيرة حملة أمنية ميدانية شرسة ضد الفارين من العدالة والمحرر في حقهم مذكرات بحث وطنية، وأيضًا ضد تجار المخدرات والممنوعات بمختلف أنواعها بالمنطقة، التي أصبحت تُعتبر نقطة سوداء بجهة الدار البيضاء سطات.

وقام عناصر الدرك الملكي بحملة تمشيطية في مختلف الدوائر المسطرة، أبرزها دوار الشلوح وخلف شركة الإتقان، حيث تم توقيف مجموعة من الأشخاص يُشتبه في كونهم تجارًا للمخدرات والأقراص المهلوسة.

فيما ركز المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة على الأشخاص المشتبه فيهم بارتكاب جرائم تتعلق بالسرقة بواسطة الدراجات النارية من نوع “33”، بعد توالي الشكايات من قبل الساكنة، بسبب سيطرة هؤلاء على مجموعة من المناطق، ما خلف حالة استنفار داخل الأجهزة الدركية بالمنطقة.

وعلمت جريدة “” أن المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة قد أحال على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء عصابة إجرامية تنشط في مجال ترويج مخدري “البوفا” و”الكوكايين”، اللذين انتشرا بشكل واسع في العديد من النقاط بالمنطقة المذكورة.

وأضافت المصادر أن العناصر الأمنية تمكنت من إيقاف 13 شخصًا يُشتبه في تورطهم في أنشطة تتعلق بترويج المخدرات، حيث كان الموقوفون يستعملون الأسلحة البيضاء والشهب الاصطناعية من نوع “فيزي” أثناء بيع المواد المخدرة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه العملية الأمنية تم تنفيذها من طرف عناصر سرية الدرك الملكي ببوسكورة، بقيادة مباشرة من قائد المركز القضائي يونس عاكيفي، وبتنسيق مع زكرياء القصراوي قائد السرية، مع تتبع دقيق من قبل الكولونيل ماجور عبد المجيد ملكوني، القائد الجهوي للدرك الملكي بالبيضاء، تحت إشراف النيابة العامة.

وتم حجز كميات مهمة من الكوكايين والبوفا والشيرا والقنب الهندي، بالإضافة إلى سيارتين رباعيتي الدفع، وخمس سيارات خفيفة، وست دراجات نارية، وأسلحة بيضاء، ومبالغ مالية مهمة من عائدات الأنشطة المحظورة.