رفض المغني الشعبي عبد الله الداودي الخوض في أي نقاش سياسي، مشيرا إلى أنه يفضل التركيز على فنه وعلاقته بالجمهور، ومشددا على أن “لكل مجال أهله”، وأنه يفضل “المشي جنب الحائط”.

وقال الداودي في تصريح لجريدة “العمق”: “لا أتحدث في السياسة ولا أفهم فيها، وعلى الإنسان أن يهتم بالعمل الذي يقوم به. يمكنني أن أتناقش معك في الفن الذي أقدمه، أما الأمور التي لا أفهمها فلها مختصوها، وأنا لا أريد الحديث فيها”.

وبخصوص جدل اشتراط بعد الفنانين المغاربة للمنصات التي يصعدون لها خلال مشاركتهم في مهرجان “موازين”، فاعتبر الداودي أن المنصة لا تحدد نجومية الفنان، مضيفا: “النجومية يحددها العمل الذي يقوم به الفنان وتفاعل الجمهور معه، ومن حق أي فنان أن يختار الملعب الذي يرغب في اللعب فيه”.

وتابع: “منصة سلا بالنسبة لي هي أفضل منصة للفن الشعبي، هناك أشعر أنني وسط عائلتي، في بيتي، قوتي مع هذا الجمهور الذي يرد على كل نغمة ويغني معي، لا أبحث عن جمهور يجلس بلا تفاعل، بل عن الحماس الذي يقدمه لي السلاويون”.

ونفى الداودي وجود تمييز بين الفنان الشعبي ونظيره الذي يغني الأغنية العصرية والطربية في المغرب، معتبرا أن “الفنان الكبير يبقى كبيرا سواء غنى الشعبي أو العصري أو الطربي”، ولافتا إلى أن المغني الشعبي يشارك اليوم في مهرجانات كبرى داخل المغرب وخارجه ويُختار ضمن الأسماء البارزة في الفعاليات الثقافية.


المصدر: العمق المغربي

شاركها.