الحكومة تطلق حملة لتجنيب الأطفال مخاطر التكنولوجيا

كشفت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارةن أمل الفلاح، أن وكالة التنمية الرقمية تعمل حاليا على إطلاق حملة وطنية للتحسيس والتوعية، بالإضافة إلى تطوير محتوى المنصة الوطنية “eHimaya” لضمان وصول أكبر عدد من الفئات المستهدفة إلى المعلومات والنصائح اللازمة للاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
وتهدف هذه الحملة، وفق جواب لأمل الفلاح، على سؤال كتابي لرئيس الفريق الحركي، حول “سبل حماية الأطفال من مخاطر التكنولوجيا”، إلى تعميم الإجراءات المتخذة قصد تمكين جميع الفئات المستهدفة من التعرف على النصائح والممارسات الجيدة في مجال الاستعمال الأمن للتكنولوجيات الرقمية من طرف الأطفال والشباب.
وأكدت الوزيرة أن التكنولوجيا الرقمية أصبحت أداة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يستخدمها الأطفال في التعلم والتواصل وممارسة الألعاب الإلكترونية، محذرة من أن الاستخدام غير الملائم لهذه الأدوات يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال.
وأشارت الوزير المنتدبة المكلفة بالانتقال الرسمي وإصلاح الإدارة، إلى أنه، تم إطلاق مبادرة “الثقافة الرقمية / حماية الأطفال على الإنترنت” في عام 2020، تحت إشراف لجنة تنسيقية تضم ممثلين عن عدة وزارات وهيئات وطنية.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا الرقمية من خلال خمسة محاور رئيسية، وهي إعداد دلائل إرشادية حول مخاطر الإنترنت، وإنشاء منصة وطنية للتوعية، وتشجيع استخدام أدوات المراقبة الأبوية، وتنظيم حملات تحسيسية عبر وسائل الإعلام، وإقامة دورات تكوينية لفائدة الفاعلين المعنيين بحماية الطفولة.
ولفتت إلى أنه تم تطوير المنصة الوطنية للحماية الإلكترونية “www.ehimaya.gov.ma”، التي وصل عدد مستخدميها إلى 33 ألف مستخدم من 60 دولة، وتهدف المنصة إلى ترسيخ الممارسات الجيدة في استخدام الإنترنت، وتقديم توصيات عملية للآباء والمدرسين لحماية الأطفال من التهديدات الرقمية.
كما تم إعداد دلائل إرشادية باللغتين العربية والفرنسية، وتنظيم ورشات تحسيسية استفاد منها أكثر من 18 ألف مشارك في مختلف المدن المغربية.
المصدر: العمق المغربي