عمل وزارة الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات على اقتلاع وتدمير ما يناهز 39 مليون متر طولي (أي ما يعادل 15.590 هكتار) من الصبار الشديد الإصابة بالحشرة القرمزية، في الفترة ما بين يوليوز 2016 إلى نهاية شهر دجنبر 2023
وفي الفترة ذاتها أيضا، قامت تمت معالجة أزيد من 234 مليون متر طولي (أي ما يعادل 93.660 هكتار) من الصبار المصاب، بحسب جواب لوزير الفلاحة محمد صديقي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب.
وأضاف المسؤول الحكومي أنه تم توزيع أزيد من 82 ألف لتر من المبيدات الحشرية لفائدة الفلاحين بتأطير من مصالح وقاية النباتات التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وتابع المصدر ذاته أنه تم تسجيل ثمانية أصناف مقاومة لهذه الآفة في السجل الرسمي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وتم الشروع في غرسها بالمناطق المتضررة.
وأشار الوزير إلى أن عدة عوامل ساعدت على انتشار هذه الحشرة، خاصة خصائصها البيولوجية التي تتميز بمعدل خصوبة عالي جدا، وتواجدها في بيئة جديدة ملائمة لا يوجد فيها أعداء الطبيعية، بالإضافة إلى عوامل أخرى ساعدت على انتقالها من منطقة إلى أخرى، كالرياح ووسائل النقل عند تسويق منتوج الصبار.
المصدر: العمق المغربي
