الحزب الاشتراكي الموحد يدعو إلى إطلاق سراح معتقلين عقب مواجهات مع قوات عمومية بحي صفيحي
على خلفية المواجهات التي وقعت بين ساكنة حي صفيحي والقوات العمومية، أمس الإثنين، أعلن الحزب الاشتراكي الموحد، تضامنه اللامشروط مع ساكنة دوار الجديد أمحيجر بالصخيرات.
وندد الحزب بإصرار السلطات على إجبار السكان على هدم مساكنهم قسرا لاقتناء شقق من أحد المنعشين الخواص.
ودعا في بيان صادر عن فرعيه بالصخيرات تمارة، إلى إطلاق سراح أبناء الحي الذين تم اعتقالهم عقب المواجهات.
كما حمل السلطات المحلية العواقب الوَخيمة بسبب استمرارها في العنف.
وطَالب بتمكين المتضررين من بقع أرضية دون تمييز بينهم وبين المستفيدين من بقع في إطار الشطر الأول والشطر الثاني، عوض الشقق التي اقترحتها عليهم السلطات مما أثار غضبهم.
واتهم “السلطات بمحاولة الالتفاف حول اتفاقية جرى توقيعها سنة 2004 التي تنص على “استفادة المعنيين من بقع بعد محاولات إثقال لائحة إحصاء الأسر بالغرباء الذين سبق أن استفادوا من عملية إعادة الإسكان بتواطؤ مع أعوان السلطة أقارب هؤلاء الغرباء”.
ودعا الحزب إلى فتح تحقيق إداري وقضائي، حول ”تلاعب أعوان من السلطات من خلال إقحامهم لمواطنين غير ذوي صفة ضمن القاطنين بدور الصفيح” بدوار أمحيجر وبعموم دواوير إقليم الصخيرات تمارة”.
ونفذ سكان الحي “احتجاجات سلمية ضد سياسة فرض الأمر الواقع ابتداء من يوم عيد الفطر إلى غاية يوم الثلاثاء بشكل سلمي”، وفق البيان.
فيما “تعاملت السلطات مع هذه الاحتجاجات السلمية بتعنيف المحتجين واقتحام براريكهم وملاحقتهم واعتقال عدد منهم”.
وشرعت السلطات المحلية، اليوم الثلاثاء، تحت تعزيزات أمنية مشددة في هدم دوار الجديد امحيجر، في الصخيرات وسط حالة من التوتر بعد رفض السكان عملية الهدم، ودخولهم في مواجهات مع السلطات أمس أدت إلى عدد من الاعتقالات.
وهاجم مجموعة من السكان القوات العمومية بالحجارة، أمس، رافضين عملية الهدم.
المصدر: اليوم 24