قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي كتبت أن المحكمة الابتدائية باليوسفية قضت بإدانة أستاذة بالتعليم الابتدائي وخليلها بتهمة تزوير وصفات طبية بسنة حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها خمسة آلاف درهم، وغرامة نافذة قدرها ألف درهم لثلاث مستخدمات بصيدليات، مع إتلاف الأقراص المهلوسة والعلب الخاصة بها والوصفات الطبية المنسوخة والمزورة ومصادرة طابعة بالألوان لفائدة أملاك الدولة، وإرجاع ما تبقى من المحجوزات إلى أصحاب الحق فيها.
وفي خبر آخر، ذكرت ذاتها أن السلطات المحلية ببعض المناطق التابعة لمدينة الدار البيضاء شرعت في شن حملات واسعة النطاق على ظاهرة انتشار الدواب التي تستعمل في جر العربات، وعلى تربية بعض الحيوانات كالماشية والأبقار. وتأتي هذه العملية في إطار التوجهات الجديدة لوالي الجهة، الذي قرر رد الاعتبار إلى جمالية العاصمة الاقتصادية ومحاربة كل الظواهر السلبية التي يمكن بأن تضر بإشعاعها كإحدى كبريات الحواضر على المستوى الوطني.
“المساء” ورد بها، أيضا، أن أصحاب البذلة السوداء بجهة فاس ـ مكناس رفضوا بالإجماع الإنابة في قضية زميلهم محامي مكناس، الذي مثل أمام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس في حالة اعتقال، على خلفية تورطه في قضية تتعلق بالتزوير في محررات رسمية وعرفية بغرض الاستيلاء على أراض سلالية في ملك الدولة.
أما “بيان اليوم” فقد ورد بها أن خبراء تربويين وأساتذة يدعون إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، بحيث شكل دمج وتعزيز الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم لدعم النمو والتطور التكنولوجي محور ندوة نظمها المعهد العالي لإدارة الأعمال والإدارة والهندسة المعلوماتية بالرباط.
وأكدت سعاد نجوى الكميري، المديرة التربوية بالمعهد سالف الذكر، في تصريح صحافي، أن هذه الندوة هدفت إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي واستعراض إمكاناته في مختلف المجالات، لاسيما في قطاع التعليم.
من جهته، أفاد محسن الخديسي، أستاذ التعليم العالي والمستشار الدولي، بأن الذكاء الاصطناعي يشجع على الابتكار من خلال فتح أسواق جديدة وتوفير فرص اقتصادية في مختلف القطاعات؛ وبالتالي تعزيز النمو والتطور التكنولوجي.
وأبرز جواد دابونو، الأستاذ الباحث بكلية العلوم والتقنيات بسطات، مختلف المفاهيم المتعلقة بمجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما التعلم الآلي والتعلم العميق، مؤكدا أن هذه المفاهيم هي أساس هذه التكنولوجيا.
من جانبه، أشار محمد مدواني، أستاذ علم البيانات، خلال كلمة له عبر تقنية التناظر المرئي، إلى أهمية تعليم تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي للطلبة في مختلف التخصصات، مشددا على ضرورة الاستخدام السليم لهذه التكنولوجيا بهدف تجنب المخاطر التي قد تسببها للمجتمع.
وجاء ضمن مواد “بيان اليوم” أن لامبالاة المسؤولين تعدم نهر أم الربيع. في الصدد ذاته، أفاد المهدي يسيف، فاعل مدني ومستشار جماعي في المعارضة بمدينة أزمور، في حوار مع عينها، بأن نهر أم الربيع تحول إلى بركة آسنة ولا حديث عن سياسات عمومية أو محلية بشأنه.
وقال عبد العزيز باركو، النائب الثالث للمجلس البلدي لأزمور، في حوار مع “بيان اليوم” :”هجرت منزلي بسبب الراحة ومشكل أم الربيع مرتبط بالفلاحة والسدود”.
وأفاد محمد لبريمي، أستاذ التعليم العالي متقاعد وعضو مجلس الرئاسة بحزب التقدم والاشتراكية، عضو مستشار سابق بجماعة مدينة أزمور، أن أزمة أم الربيع راجعة إلى التدبير التكنوقراطي الذي أرضى الفلاحين ولم يأخذ بعين الاعتبار مستقبل المصب ومتطلبات الساكنة.
في السياق نفسه كشفت وزارة التجهيز والماء للجريدة أن الوزارة تقوم بتدخلات ميدانية عديدة لفتح المصب في انتظار حل نهائي ومستدام مبني على رؤية شاملة لتهيئته.
المصدر: هسبريس
