أجرت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2025، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة، وأشادت بـ”الشجاعة” والقوة اللازمتين “لمقاومة القوى الشمولية”، دون تسمية أي دولة على وجه التحديد.

وقالت ماتشادو على منصة “إكس” إن “الفنزويليين يقدرون السلام كثيرا ويعلمون أن تحقيقه يتطلب شجاعة هائلة، وقوة ووضوحا أخلاقيا لمعارضة القوى الشمولية التي تتحدانا”، وأضافت: “كما نناضل من أجل الحرية والديمقراطية في فنزويلا فإن كل الدول في الشرق الأوسط تستحق مستقبلا يقوم على الكرامة والعدالة والأمل، وليس على الخوف”.

وزادت زعيمة المعارضة الفنزويلية: “ليس من المستغرب أن تدعم إيران، الداعمة القوية لنظام مادورو في فنزويلا، منظمات إرهابية مثل حماس وحزب الله والحوثيين. هذا الاصطفاف يظهر الطبيعة العالمية للصراع بين الحرية والاستبداد”؛ وفق تعبيرها.

بدوره أعلن نتانياهو أنه أجرى مكالمة هاتفية مع ماتشادو، وقال مكتبه على “إكس”: “قالت السيدة ماتشادو لرئيس الوزراء إنها تقدّر كثيرا قراراته وإجراءاته الحاسمة خلال الحرب، مع حركة حماس، كما رحبت بالاتفاق الذي أفضى إلى إطلاق سراح الرهائن في غزة”.

وبحسب المصدر نفسه فقد هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي ماتشادو بحصولها على جائزة نوبل للسلام.

والسبت الماضي تساءل الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عن سبب منح جائزة نوبل للسلام لماتشادو، خصوصا بعد إرسالها رسالة إلى نتانياهو عام 2018 تطلب دعمه لتغيير الحكومة في فنزويلا.

واشتكت فنزويلا أخيرا أمام مجلس الأمن الدولي من أن الولايات المتحدة تخطط لتنفيذ هجوم مسلح ضدها في وقت قريب.

ونشرت الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك، في إطار ما تقول إنها عملية لمكافحة المخدرات، تستهدف فنزويلا ومادورو تحديدا. وأعربت ماتشادو عن دعمها لهذه المناورات.

المصدر: هسبريس

شاركها.