اخبار المغرب

“الجيش” ينتظر تأهيل ملعب القنيطرة

قال مسؤول في نادي الجيش الملكي إن إدارة الفريق منخرطة بتوافق تام مع مطلب جماهيرها بتأهيل الملعب البلدي بالقنيطرة ليكون مطابقا لمعايير الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، بهدف استقبال مباريات دوري أبطال إفريقيا.

وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لـ”هسبورت”، أن إدارة النادي “واعية بأن الملعب البلدي بالقنيطرة، في حال النجاح في تأهيله، سيكون الخيار الأفضل، نظرا لاستئناس اللاعبين به، إضافة إلى قربه من مدينة الرباط، مما يسهل تنقل الجماهير ويعزز دعمها للفريق”.

وأكد المتحدث نفسه أن إدارة الجيش الملكي “تعمل بجد لتلبية أكبر عدد من المعايير التي يحددها الكاف، لضمان الموافقة على الملعب كوجهة لاستقبال مباريات الفريق”.

وفي ما يتعلق بإمكانية تغيير ملعب استقبال مباريات الفريق رغم أن الملعب البلدي بالقنيطرة لم يكن مدرجا في اللائحة التي قدمها النادي لـ “الكاف”، أشار المصدر ذاته إلى أن هذا الأمر يتعلق بـ”إجراءات إدارية يمكن تجاوزها في حال تم تجهيز الملعب بشكل كامل”.

وبخصوص المدة اللازمة لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة لتأهيل الملعب، أوضح المسؤول ذاته أن ذلك يعتمد على مدى انخراط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والسلطات المحلية في الإسراع بإجراء التحسينات اللازمة وفقا للمعايير المطلوبة من “الكاف”.

وذكر المصدر نفسه، في تصريح لـ”هسبورت”، أن ملعب القنيطرة يفتقر إلى تجهيزات أساسية عدة، منها القاعة المخصصة لمندوب ومراقب المباريات، بالإضافة إلى مستودع الحكام، فضلا عن عدم اكتمال الأشغال داخل الملعب.

وأضاف أن إدارة الجيش الملكي رشحت ثلاثة ملاعب بشكل تراتبي قبل بداية المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، إذ تم اقتراح ملعب مولاي الحسن بالرباط، الذي احتضن مباريات الفريق في الأدوار التمهيدية أولا، ثم ملعب العبدي بالجديدة، يليه الملعب الشرفي بوجدة كمقترح أخير.

وأكد المصدر أنه مع إغلاق ملعب مولاي الحسن حاليا للإصلاحات، تم اتخاذ قرار استقبال مباريات الفريق في دوري أبطال إفريقيا على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، في انتظار ما إذا كانت إدارة النادي ستنجح في تأهيل الملعب قبل انتهاء دور المجموعات.

جدير بالذكر أن قرعة مجموعات دوري أبطال إفريقيا أوقعت الرجاء الرياضي والجيش الملكي جنبا إلى جنب في المجموعة الثانية مع ماملودي صن داونز الجنوب إفريقي، ومانيما أونيون الكونغولي.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *