الجيش المغربي يتزود بأحدث أنظمة التشغيل المعلوماتي الموجهة للدفاع الجوي
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية حصول شركة “Summit Technologies”، المتخصصة في الأمن السيبيرياني وأنظمة تشغيل الحواسيب، على صفقة إجمالية، قدرها 40 مليون دولار، لمواصلة دعم القوات الملكية الجوية المغربية، من خلال “خدمات تخطيط البعثات”، التي تشمل نظام “UNIX” المعلوماتي، إلى غاية 31 دجنبر 2024.
وجاء في إعلان الصفقة، أمس الإثنين، أن عقد المبيعات هذا يشمل كلا من المملكة المغربية، ومصر، وأستراليا، والأردن، وإندونيسيا، والبرتغال، وبلجيكا، وبولندا، والدانمرك، ورومانيا، وسنغافورة، وشيلي، والعراق، وعمان، وقطر، وكندا، والمملكة العربية السعودية، والنرويج، وهولندا، واليابان.
وفق وزارة الدفاع الأمريكية، فإن الصفقة تشمل إلى جانب نظام “UNIX” المعلوماتي، نظام تخطيط الرحلات المحمول، ونظام التخطيط المشترك للبعثات، ونظام الإنزال الجوي الدقيق المشترك.
وأكدت أن “تنفيذ هاته المهمة سيتم عبر العديد من المواقع عبر العالم، أولها قاعدة هيل الجوية بولاية يوتا”.
وفي السنة الماضية، أعلنت الوزارة الأمريكية ذاتها عن صفقة مماثلة تشمل المملكة المغربية، حصلت عليها شركة “ELB Services”، بعقد إجمالي يصل إلى 600 مليون دولار ويمتد إلى غاية 2034.
وتشكل أنظمة التشغيل، بالإنجليزية “Operating systems”، حلقة مهمة داخل الجيش الأمريكي، ومختلف الجيوش الحديثة، تستطيع توفير الأمان المعلوماتي في تنفيذ المهمات العسكرية، ومواجهة مختلف التحديات السيبيريانية.
ويعد “برنامج أنظمة تخطيط البعثات”، وفق وزارة الدفاع الأمريكية، نظاما عائليا يوفر “الدعم الآلي لتخطيط الطيران وتسليم الأسلحة”، وجاء بعدما ازدادت احتياجات تخطيط البعثات نظرا لتعقيد منظومات الأسلحة الفردية.
وبنسب كبيرة تستخدم هاته الأنظمة على الطائرات العسكرية أمريكية الصنع من طراز “A10″و “F15″ و”F16″ و”F22A” و”F35″ و”T38″، و”قاذفات B” (B1 وB2 وB52)، ثم طائرات الاستطلاع والمروحيات المختلفة.
وتستمر القوات المسلحة الملكية في سياستها لتقوية منظومتها العسكرية بأحدث التقنيات، وتهم بالأساس شق مواجهة التحديات السيبيريانية التي أصبحت تفرض نفسها في حروب الجيل الخامس.
المصدر: هسبريس