اخبار المغرب

الجزائر تسخر محميتها الجنوب الافريقية لمشاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية

، سقطة فادحة لمسؤول جنوب افريقي مكلف بمنصب نائب وزير العلاقات الدولية بجنوب افريقيا المسمى الفين بوتس ، يغرد خارج السرب ويتحدث عن الثروات الطبيعية بالصحراء المغربية ، فهل حصل المسؤول على أغطية من لدن شنقريحة أم غرر به واستخدم بطريقة خبيثة لتصريف الغصة المعلومة لدى العسكر او بالاحرى العسيكر الجزائري .

جنوب افريقيا ياسادة تبعد جغرافيا عن المملكة المغربية 11350 كلم ، دولة لها اشكالات في تدبير مقدراتها من الماس وغيره ، دولة يعرفها العاد والباد تاريخيا ، والمجال لا يتسع لفضح مستور المسؤول المغرر به وانما للجواب عن سؤال صاحب الغصة الذي يعرف جيدا من هو المغرب وماهي مؤسساته وماهو تاريخه ، والاجوبة الشافية قد لقنها شيوخ قبائل اقاليمنا الجنوبية ومنتخبيها وخاصة في المحافل الدولية كاللجنة الرابعة وغيرها ، وجوابا على هذا الضلال المؤسسي وتنويرا للرأي العام الاقليمي والقاري والدولي فاحيل شنقريحة ومن والاه الى مراجعة دروس التاريخ وخاصة توجه محكمة العدل الدولية التي أكدت على روابط البيعة ، بيعة عنوانها مغربية الصحراء ، ذلك ان الصحراء المغربية لم تكن ارضا غير مأهولة أو خلاء ، وبالتالي فعن اي ثروات طبيعية يتحدث المسؤول الجنوب الافريقي الموظف لقول اشياء لا يعرفها ، وهذه طامة عظمى ان يتقلد مسؤول مثل هكذا مسؤوليات استراتيجية من المفروض في بروفايلاتها المعرفة الدقيقة بخبايا القضايا الدولية وما ولاها من احكام واستشارات تنبع من اعلى قمة من الهرمي المؤسسي الدولي ، ويصدق القول على عسكر الجزائر في هذا السياق على أنهم عشرة مشاركين فعقل واحد ، ذلك ان التنمية على اشدها في اقاليمنا الجنوبية العزيزة وبسواعد مواطنين منتخبين مغاربة ، ومن منطلق نموذج تنموي للاقاليم الجنوبية لسنة 2015 وقبله من خلال معالم خريطة وملحمة تاريخية رسمها الراحل جلالة المغفور له الراحل جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله ، انها المسيرة الخضراء لسنة 1975 ، كما انه لا مجال للتذكير في هذا الباب بحرب الرمال التي يعرفها حق المعرفة شنقريحة وبصفة شخصية .

ان واقع الحال لينم عن عداء متنام للعسكر الجزائري تجاه الوحدة الترابية لبلد جار، فهل الامر يتعلق بالاطلسي وواجهة افريقية ثانية تم ان هذه المسرحية الماسخة لحفظ ماء الوجه وذلك اعتبارا للانتكاسات المتتالية التي يحصدها وسيحصدها العسكر الجزائري الذي يؤدي رشاوى من اجل العداء للمملكة المغربية من مال ومقدرات الشعب الجزائري ، عسكر يسحب سفيرا اليوم وعندما يصده الطرف الاخر ولا ينتبه اليه يرجع السفير المسحوب من دون قيد او شرط ، وبالتالي فما تحليل الكاتب لهذا الصوت النشاز ليس لتأثره بهذا العمل البهلواني الباهت وانما قناعة منه بالدفاع عن مغربية الصحراء انطلاقا من الحقائق التاريخية والقانونية والدولية التي اصبحت كلها تجمع وبواقع الحال على مغربية الصحراء وللتذكير فالنظارة والمقياس اللذين اعلن عنهما جلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي ستظل فيصلا محوريا بين المغرب وشركائه ، ناهيك على ان الجزائر واعتبار لبنيتها القبائلية لا بد ان تنتبه فقط لمشاكلها الداخلية وان تشيد ما شيده المغرب خلال 25 سنة من حكم جلالة الملك محمد السادس.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *