الجالية تحيي “عيد المسيرة” في ستوكهولم
احتفلت سفارة المغرب بالسويد والجالية المغربية المقيمة بهذا البلد، الأحد بستوكهولم، في أجواء مفعمة بالفرح وروح الانتماء للوطن، بالذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء وكذا بعيد الاستقلال.
وأتاحت هذه المناسبة، التي تسلط الضوء على رمزية هذه الملحمة المجيدة، للمغاربة المقيمين في السويد، تجديد التأكيد على تشبتهم ببلدهم الأم وعزمهم على الدفاع عن مصالحه ووحدته الترابية.
وأكدت القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة المغرب في السويد، فاطمة فرتات، في كلمة لها بهذه المناسبة، على الدلالة العميقة للمسيرة الخضراء المظفرة، التي تعكس قوة التلاحم بين العرش والشعب، وتشكل واحدة من أهم المحطات الوضاءة في تاريخ المملكة.
وأبرزت أن “المسيرة الخضراء، التي أبدعتها عبقرية المغفور له الملك الحسن الثاني، مكنت بأجمل طريقة من تحرير الصحراء المغربية من نير الاستعمار الإسباني، واستكمال الوحدة الترابية للمملكة”، مسلطة الضوء على المنجزات التي حققتها الأقاليم الجنوبية على كافة المستويات، والتي تجعل من الصحراء المغربية محورا للتنمية المندمجة.
ولم يفت الدبلوماسية ذاتها التذكير بأهمية المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تندرج في إطار بناء مجتمع ديمقراطي عصري، مبرزة الدينامية الدبلوماسية التي لا رجعة فيها ودعم واعتراف العديد من الدول بسيادة المغرب على صحرائه.
من جانبه، تحدث رئيس الجمعية المغربية بالسويد، مصطفى الخطيب، عن فرحة المغاربة المقيمين في هذا البلد بإحياء هذه الذكرى في أجواء تغمرها مشاعر الوطنية والاعتزاز.
وذكر، في الوقت نفسه، بالتزام المغاربة بالدفاع عن ثوابت الوطن ومصالحه في ظل القيادة المستنيرة للملك محمد السادس.
وفي مداخلاتهم، جدد أعضاء جمعيات مغربية أخرى بالسويد، من بينهم العديد من المواطنين المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، التأكيد على ولائهم وتجندهم الدائم خلف الملك محمد السادس للدفاع عن مقدسات الوطن وقيمه السامية.
المصدر: هسبريس