“التواصل الاجتماعي” يرفع أعداد المتبرعين بالدم لأزيد من 380 ألف مغربي في عام

الحكومة تستعد لإنشاء إطار جديد للنظام الوطني لتحاقن الدم

كشف تقرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة المرفق بمشروع قانون المالية 2025، أن عدد المتبرعين بالدم بالمغرب خلال سنة 2023، سواء الذين تم إحصاؤهم على مستوى مراكز تحاقن الدم أو بمختلف المؤسسات، بلغ ما يناهز 382.234 متبرعا، بزيادة بلغت 10.4% مقارنة بسنة 2022 التي سجلت 346.212 متبرعا.

وأرجع التقرير هذا الارتفاع، بالخصوص، إلى حملات التحسيس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام إعلانات إذاعية للدعوة للتبرع بالدم، وتنظيم أيام الأبواب المفتوحة في مواقع المراكز الجهوية لتحاقن الدم.

وبحسب التقرير، فإن أهم العمليات المنجزة من طرف مراكز تحاقن الدم ومبحث الدم خلال النصف الأول من سنة 2024، تتلخص في تنظيم أيام الأبواب المفتوحة في مواقع مراكز تحاقن الدم ومبحث الدم الثابتة.

كما تتجسد في الاحتفال داخل المراكز الجهوية لتحاقن الدم باليوم العالمي للمرأة الذي يخلد في 8 مارس واليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يصادف 14 يونيو، واليوم المغاربي في 31 مارس.

وأشار التقرير إلى تعزيز الشراكات مع الشركاء السابقين للمركز الوطني لتحاقن الدم ومبحث الدم، وتنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والقوات المساعدة، بالإضافة إلى الدرك الملكي.

وبخصوص العمليات المبرمجة من طرف مراكز تحاقن الدم ومبحث الدم، برسم سنة 2025، كشف التقرير ذاته، أنها تتمحور حول إنشاء إطار جديد للنظام الوطني لتحاقن الدم، وتحسين المعدات والخدمات اللوجستية للفرق الثابتة والمتنقلة.

وتسعى الحكومة من خلال مشروع قانون المالية لسنة 2025، إلى تحسين الاكتفاء الذاتي فيما يخص الأدوية المشتقة من الدم، وتعزيز القدرات التقنية للمركز الوطني لتحاقن الدم ومبحث الدم والمراكز الجهوية لتحاقن الدم، وفق التقرير ذاته.