أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، عن إنجاز 22 مشروعا استشفائيا جديدا خلال الفترة ما بين 2022 و2024، من بينها 9 مستشفيات للقرب.

وأوضح الوزير أن أغلب تلك المستشفيات شُيدت في أقاليم لم تكن تتوفر نهائيا على أي بنية استشفائية من قبل، وذلك في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تقريب العلاج من المواطنين وتعزيز العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمات الصحية.

وبحسب التهراوي، فإن الأمر يتعلق بمستشفيات القرب بكل من ميدار (إقليم الدريوش)، فكيك، تالسينت، أحفير، جرف الملحة، سيدي يوسف بن علي (مراكش)، محاميد الغزلان، آسفي، وأرفود.

وأضاف في جوابه على سؤال شفوي حول بطء وتعثر إعادة تهيئة بعض مستشفيات القرب، أن بعض المشاريع تعرف تأخرا في الأشغال “بسبب عدة عوامل، منها إشكالات الربط بالكهرباء والماء، وصعوبات التهيئة الخارجية، أو تعديلات تقنية ضرورية أثناء التنفيذ، مما قد يؤدي أحيانا إلى تمديد الآجال المبرمجة”.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن هذه المشاريع “جاءت لتسد خصاصا تاريخيا في البنيات الصحية، وتمكن من تقريب العلاج من المواطنين وتقليص تنقلهم نحو المدن الكبرى، وتخفيف الضغط عن المستشفيات الجامعية والجهوية، وتعزيز العدالة المجالية وضمان تغطية صحية ترابية منصفة”.

وفي السياق ذاته، أبرز وزير الصحة أن البرنامج الحكومي المتعلق بتأهيل 1400 مركز صحي للقرب يعرف بدوره تقدما ملموسا، إذ دخلت الخدمة يوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 دفعة جديدة تضم 49 مركزاً صحياً حضرياً وقروياً موزعة على تسع جهات، مع تعبئة حوالي 230 إطارا صحيا لضمان انطلاقة فعالة وجودة في الخدمات.

 

 

المصدر: العمق المغربي

شاركها.