“التميز الإعلامي العربي” يهتم بالأزمات
أعلنت لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي 2024 تخصيص موضوع دورتها الثامنة لـ”إعلام الأزمات والكوارث والمخاطر”.
وتهدف هذه الجائزة، التي تم إطلاقها في 2016 كأحد الأنشطة التي يتم تنظيمها في إطار الاحتفال بيوم الإعلام العربي، وهي جائزة سنوية ذات قيمة مادية برعاية كريمة من دولة الكويت، تمنح لشخصيات ومؤسسات إعلامية رائدة لما قدمته من أعمال مميزة أثرت المشهد الإعلامي العربي، (تهدف) إلى إبراز النماذج الإعلامية المتميزة في العالم العربي وتقديم محتوى إعلامي جيد يعود بالنفع على المجتمع العربي وخدمة قضاياه.
وتستهدف هذه الجائزة، وفق بلاغ صحافي، المؤسسات الإعلامية الحكومية والمعتمدة لدى الدولة والمنظمات والاتحادات العربية التي تتمتع بصفة مراقب لدى جامعة الدول العربية، وكذا الشخصيات الإعلامية الرائدة في مجال الإعلام.
وتتضمن فئات الجائزة، يورد البلاغ، بخصوص الأعمال التلفزيونية، أفضل ريبورتاج / تقرير تلفزيوني لا تتجاوز مدته 5 دقائق، وأفضل فيلم تسجيلي وثائقي لا تتجاوز مدته 15 دقائق، وأفضل تنويه (فلاش توعوي) لا تتجاوز مدته دقيقة.
كما تتضمن فئات الجائزة بخصوص الأعمال الإذاعية أفضل تحقيق إذاعي مدته بين 2 دقيقتين إلى 5 دقائق، وكذا أفضل تنويه (فلاش توعوي) مدته بين 10 ثوان ودقيقة؛ وبشأن الصحافة الورقية تتضمن أفضل تحقيق استقصائي وأفضل عمود رأي (450 500 كلمة)؛ وفي فئة الإعلام الرقمي المواقع الإلكترونية تتضمن أفضل فيديو (broadcast) من دقيقة إلى 5 دقائق، وأفضل صورة، وأخيرا أفضل تحقيق (استقصائي).
واشترطت اللجنة جملة من الشروط للمشاركة في المسابقة، من قبيل أن يكون المرشح فردا أو مؤسسة، وأن تكون الجهة أو المرشح من جنسية عربية، وأن تكون لغة العمل اللغة العربية، وألا يكون العمل نال جائزة سابقة من أي جهة أخرى؛ وأن تكون الأعمال المرشحة تم نشرها أو بثها من خلال إحدى المؤسسات الإعلامية العربية أو المواقع الإلكترونية الرسمية أو المعتمدة لدى الدولة، وأن ينأى العمل المرشح عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، أو إثارة الخلافات السياسية.
كما اشترطت اللجنة أن ينأى العمل عن الإساءة إلى أي من مكونات المجتمع أو المعتقدات السائدة، وأن يكون المرشح ممارسا للمهام الإعلامية منذ فترة لا تقل عن 5 سنوات؛ بالإضافة إلى أن تتوفر في العمل عناصر التميز والريادة والإبداع الالتزام بالمجال الرئيسي للجائزة، والابتعاد عن تناول أي موضوعات أخرى؛ وأن يتوافق العمل مع قواعد وأخلاقيات العمل الصحافي طبقا لميثاق الشرف الإعلامي العربي، وأن يكون المحتوى المقدم ملتزما بحقوق الملكية الفكرية. كما يراعى تحقيق التوازن الاجتماعي في الأعمال المقدمة، بما في ذلك ترشيحات العنصر النسائي والشبابي وذوي الإعاقة.
علاوة على ذلك، يشترط في العمل المرشح أن يتضمن أسماء القائمين عليه، وأن يكون مشفوعا بوصف تفصيلي له. وفي ما يتعلق بالأعمال الفردية والتكريمات ترفق السيرة الذاتية الخاصة بصاحب العمل، مع التزام الدولة بتقديم عمل واحد فقط عن كل فئة فردية. وفي حال تعدد الترشيحات يتم اختيار عمل واحد بواسطة اللجنة ولا تقبل الأعمال الأخرى.
المصدر: هسبريس