“التمويل والإنماء” يتحول إلى “بنك الكرم”
أعلن بنك التمويل والإنماء، اليوم الخميس، عن تغيير هويته البصرية وتحديث اسمه التجاري ليصبح “بنك الكرم”، بعد مضي خمس سنوات على إنشاء هذه المؤسسة البنكية التشاركية لبنك إفريقيا بالسوق المغربية.
وجرى الإفصاح، اليوم الخميس خلال لقاء صحافي عقده بمدينة فاس مسؤولو البنك يتقدمهم إدريس بنجلون، رئيس المجلس الإداري للمؤسسة، بمناسبة التدشين الرسمي لبنك الكرم لوكالته الجديدة بمدينة فاس، عن أن هذا التحول يأتي بعد التغيير الذي عرفته منظومة الأسهم لدى البنك المذكور والمتمثل في توطيد وتعزيز بنك أفريقيا، كما تم الإعلان عن ذلك شهر دجنبر 2022، مكانته كمساهم وحيد في هذه المؤسسة البنكية التشاركية.
وأوضح بنك الكرم، في هذا السياق، من خلال بلاغ صحافي تم توزيعه بالمناسبة، توصلت به هسبريس، “أن هذه العملية تمت إثر استرجاع الحصص من الشريك الأجنبي السابق (مجموعة البركة المصرفية)، إثر لجوء هذا الأخير إلى إعادة هيكلة إستراتيجيته وإعادة توجيه أنشطته عبر العالم”، مبرزا أنه “عقب هذا الإجراء، خضع البنك التشاركي لإعادة رسملة في حدود 120 مليون درهم، ليرتفع رأسماله إلى 520 مليون درهم”.
وأفاد المصدر ذاته بأن “الانضمام الكلي لبنك الكرم إلى مجموعة بنك أفريقيا تجسد على أرض الواقع من خلال تبنيه لهوية مرئية جديدة اتخذت شكلا بيضاويا من تدرج أزرق في الألوان وخطوط تعكس شعار المجموعة”، مشيرا إلى أن “التسمية الجديدة تعبر عن سخاء العلامة، وانخراطها بمبادئ القرب والتفاؤل والكرم والسخاء”.
وأكد بنك الكرم أن “هذه المرحلة تشكل، إجمالا، منعطفا مهما وحاسما في حياة بنك تشاركي حديث المهد، حيث جاءت لتؤشر لانبثاق عهد جديد للنمو والطموح”، مبرزا أن “تدشين الوكالة الجديدة لبنك الكرم بفاس يترجم ديناميكية التوسع الاستراتيجي لشبكته، والتي تم اعتمادها بإضفاء حلة جديدة على البنك من خلال الدينامية الجديدة التي شهدتها المجموعة هذه السنة، والرامية إلى مواصلة تعزيز البنك لمبدأ القرب من زبنائه عبر مختلف ربوع المملكة”.
ياسمينة كيلالي، المدير العام لبنك الكرم، قالت، بهذه المناسبة، في تصريح لهسبريس، إن تدشين أول وكالة تجارية لبنك الكرم بجهة فاس مكناس مهم جدا للمؤسسة ولمجموعة بنك أفريقيا، لافتة إلى أن المجموعة تبحث عن تعزيز وجودها بالتراب الوطني وبأهم المدن المغربية، فضلا عن تقوية مكانتها في الميدان التشاركي والبنوك التشاركية بصفة عامة.
من جانبه، أوضح منير جزولي، مدير التواصل والعلاقات المؤسساتية بمجموعة بنك أفريقيا، أن بنك الكرم، الموجود في السوق منذ 2017 بهوية أخرى، جاءت هويته الجديدة، اليوم، لمواكبة الاستراتيجية الجديدة وطموحات هذا البنك على المديين المتوسط والبعيد، موضحا أن اختيار اسم جديد للبنك جاء ليواكب تطوره واستراتيجيته، ويستجيب لمتطلبات وانتظارات زبنائه الحاليين والمستقبليين، ويترجم، كذلك، تموقع وهوية وقيم هذا البنك التشاركي.
ولفت المسؤول ذاته، في تصريح لهسبريس، إلى أن اختيار اسم “بنك الكرم” كان نتاج خلق مشترك وعمل تشاركي مع زبناء البنك الحاليين والمحتملين، موردا أنه تم الاشتغال على ذلك في إطار ورشات تم خلالها تدارس الأسماء المناسبة التي يمكن أن تترجم بشكل واضح وجلي تموقع هذا البنك التشاركي وقيمه.
وأكد مدير التواصل والعلاقات المؤسساتية بمجموعة بنك أفريقيا أنه سيتم العمل على تجسيد قيمة الكرم في طريقة اشتغال واستراتيجية بنك الكرم، سواء من خلال العروض والخدمات ومواكبة الزبناء أو من خلال الوجود بجميع ربوع جهات المملكة.
المصدر: هسبريس