اخبار المغرب

التمويلات المخصصة للتنقيب على الغاز والنفط بالمغرب محط تساؤلات في البرلمان

يطلع الرأي العام الوطني، من حين إلى آخر على أخبار تُفيد باكتشافاتٍ لأحواض هنا وهناك لمصادر طاقية تتعلق إما بالغاز أو بالنفط.

كما يطلع، كل مرة، على اتفاقاتٍ يبرمها المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، مع شركاتٍ عالمية متخصصة في التنقيب عن منابع الطاقة.

رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، طالب بالكشف عن حجم الاستثمارات العمومية والخصوصية المرصودة لعمليات التنقيب.

واستفسر ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن تفاصيل ما تَمَّ التوصل إليه من اكتشافاتٍ بترولية وغازية إلى حد الآن وأيضا حول الآفاق الزمنية للشروع في تحقق أثر ذلك على المغرب.

كما طالب الحكومة في سؤال كتابي بالكشف عن مقاربتها لاستغلال الأحواض المكتشفة، سواء بالصويرة أو تندرارة أو العرائش.

واستفسر أيضا عن مدى تقدم الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية التي تستهدف ‎ ‎‫تقييم وتثمين المؤهلات النفطية للأحواض (الرسوبية والبحرية والبرية) وخاصة بجرسيف، وسيدي المختار، وموكادور، وإنزكان وطرفاية، والداخلة، والراشيدية، والعيون، وبوجدور والزاك.

ويذكر أن عمليات التنقيب عن النفط والغاز بالمغرب أسفرت عن حفر 322 بئرا برية و45 بئرا بحرية منذ 1950 وفق عرض قدمته شهر أبريل الماضي أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في لجنة البنيات التحتية بمجلس النواب.

وأوضحت بأن معدل كثافة الآبار المستكشفة في كل 10 آلاف متر مربع، لا يفوق 4 آبار في المغرب مقارنة بالمعدل العالمي الذي يناهز ألف بئر في كل 10 آلاف متر مربع.

وبلغت استثمارات هذا المكتب 28 مليارا و 845 مليون درهم ما بين عام 2000 ونهاية عام 2021، 96 في المائة منها ممولة من قبل شركاء المكتب.

وبخصوص الغاز الطبيعي، أوضحت بنخضرة، أن اكتشافات الغاز الطبيعي بالمغرب تتمركز بثلاث مناطق، مناطق الإنتاج، وهي حوض الغرب وحوض الصويرة، ثم مناطق في صدد التطوير، وهي حوض تندرارة.

وتم خلال السنوات الخمس الأخيرة بحوض الغرب حفر 22 بئرا أدت إلى 16 اكتشافا للغاز الطبيعي، وتم ربط 14 بئرا بشبكة أنابيب نقل الغاز المتواجدة بالمنطقة.

وفي منطقة الغرب البري، “تم حفر 67 بئرا ما بين سنتي 2000 و2022 كشفت 40 منها عن وجود الغاز الطبيعي”.

كما اكتشفت شركة ريبسول بساحل العرائش كميات من الغاز، والتي تم تأكيدها بواسطة البئر المنجزة متم نهاية سنة 2021 وبداية 2022 من قبل شركة شاريوت أويل.

وتم في حوض الصويرة حفر 11 بئرا أسفر عن وجود الغاز الطَبيعي المرفق بالمكثفات، كما بدأ استغلال الحقل بالصويرة ابتداء من سنة 1987 ويستمر حتى اليوم.

المصدر: اليوم 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *