التكوين الاقتصادي يساعدني في الفن .. و”السيتكومات” مرفوضة
عبرت الممثلة المغربية سلوى زرهان عن افتخارها بكونها حاصلة على ماستر التسويق من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، مبرزة أن ميلها إلى العلوم الاقتصادية ينضاف إلى ميول أخرى، من بينها التمثيل و”الماركتينغ”، وأنها تحاول المزاوجة بين ما راكمته من مفاهيم ومدارك لتسيير أعمالها، سواء السابقة أو المستقبلية.
وقالت زرهان خلال مرورها في برنامج المواجهة “FBM”، الذي يعده ويقدمه الناقد الإعلامي بلال مرميد ويبث على قناة “ميدي 1 تيفي”، إن مجال تخصصها العلمي ساعدها كثيرا في مفاوضاتها بخصوص الأعمال المعروضة عليها وتدبير العلاقات المهنية.
وردا على الطرح الداعم لضرورة منح الأسبقية لذوي الاختصاص من خريجي “ليزاداك” أو المعاهد الأجنبية، رفضت الفنانة ذاتها هذه الفكرة، على اعتبار أنه لا يوجد قانون ينص على ضرورة الاشتغال في مجال التكوين.
وأبرزت أن ممارسة المجال الفني لا تقتصر على جانب التكوين الأكاديمي فقط الذي يحظى بأهمية كبيرة، مشددة على أن الموهبة تلعب دورا مهما إذا ما تم صقلها على أرض الواقع من خلال الاحتكاك بالمحترفين والرواد، واصفة “دموع وردة” بأقرب الأعمال إلى قلبها، مقدمة شكرها للمخرج ياسين فنان وشركة الإنتاج على الثقة ومنحها بطولة العمل.
كما استحضرت المتحدثة ذاتها سخاء الفنان طارق البخاري الذي شاركها المسلسل التلفزيوني “دموع وردة” واستقبلها برحابة صدر، خاصة أنها كانت بدايتها الفنية، مشددة على أنها لا تحبذ فكرة “السيتكوم” ولن تقبل على هذا النوع من الأعمال، سواء في الوقت الحالي أو مستقبلا، خاصة أن بدايتها الأولى كانت بالمسرح.
وتعليقا على وجود خلافات خلال تصوير فيلم حاليا، أرجعت زرهان الأمر إلى أمور عدة، منها ما هو فني، مؤكدة أن دخولها للعمل يكون مؤسسا على بناء درامي حيث تتقمص الشخصية قلبا وقالبا وأنها ترفض القيام بتغييرات أثناء التصوير، أو على الأقل مجالستها ومناقشة الأمر، وزادت: “أنا ماشي روبو”.
وكشفت الفنانة المغربية ذاتها تلقيها عروضا مسرحية احترافية غير أن ظروف العمل و”التورناج” تحول دون خوضها غمار هذه التجربة، وأكدت أنها تنتظر فقط الفرصة.
وعبرت الفنانة زرهان عن جاهزيتها لدخول غمار الشاشة الفضية، وأنها تنتظر الفرصة المناسبة والسيناريو الملائم لها، موردة أن العقل السليم لا يقبل التمييز بين الممثلين وتصنيفهم بين “هذا ممثل ديال التلفزة أو ممثل ديال السينما”.
المصدر: هسبريس