“التفاؤل” يعزز آمال الصناعيين المغاربة
الأربعاء 3 يناير 2024 03:52
نظرة “متفائلة” للفصل الجاري رسمها الصناعيون المغاربة، وفق أحدث نتائج استقصاء أجراه بنك المغرب، متوقعين “تحسنا في الإنتاج كما المبيعات في جميع القطاعات وفروع النشاط الصناعي بالمملكة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة”، فيما استثنوا “الصناعة الغذائية” التي توقعوا “انخفاضا في إنتاجها واستقرار مبيعاتها”.
وأشار البنك المركزي، في وثيقة “نتائج الاستقصاء الشهري حول الظرفية الصناعية” إلى غاية شهر نونبر 2023، إلى شك مازال يساور أرباب المقاولات الصناعية بالمغرب؛ فـ”مِن أصل 5 مقاولات، صرحت مقاولة واحدة بوجود شكوك بشأن تطورها المستقبلي”.
“تحسن شامل” لمعظم فروع الصناعات
في تفاصيل الوثيقة الاقتصادية ذاتها التي طالعتها جريدة هسبريس الإلكترونية، أبان الاستقصاء المنجز بين أرباب المقاولات “تحسنا في النشاط، مع استقرار معدل استخدام الطاقات الإنتاجية”، ليقارب الأخير نسبة 76 في المائة.
“الإنتاج قد يكون سجل ارتفاعا في كل من [الكيمياء وشبه الكيمياء] و[الميكانيك والتعدين]، واستقرارا في [النسيج والجلد] و[الصناعة الغذائية]، مع تسجيل انخفاض في [الكهرباء والإلكترونيك]”، يرجح المصدر عينه.
المبيعات
المبيعات من جهتها “قد تكون سجلت نموا، سواء في السوق المحلية أو الخارجية”، مقابل تفاوت واضح “حسب الفروع”؛ فمقابل ارتفاع مسجل في مبيعات أنشطة “الكيمياء وشبه الكيمياء”، و”الميكانيك والتعدين” و”النسيج والجلد”، استقرت المؤشرات في “الكهرباء والإلكترونيك” وانخفضت في “الصناعة الغذائية”.
وبخصوص الطلبيات، ذهب بنك المغرب لترجيح أن تكون قد شهدت زيادة تشمل ارتفاعات في فروع “الكيمياء وشبه الكيمياء”، و”الميكانيك والتعدين” ثم “الكهرباء والإلكترونيك”، مع استقرار في قطاع “صناعة النسيج والجلد” وانخفاض في “الصناعة الغذائية”.
وختم البنك المركزي بأن “دفاتر الطلبيات” “قد تكون في مستوى أدنى من العادي في جميع الفروع باستثناء الكهرباء والإلكترونيك حيث قد تكون سجلت مستوى عاديا”.
المصدر: هسبريس