الاستقلال يجب أن يقود الحكومة المقبلة (فيديو)
قال عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، رشيد أفيلال العلمي الإدريسي، إن ترشحه للأمانة العامة للحزب ومنافسة نزار بركة، ينطلق من كونه حقا يكفله الدستور والقانون الأساسي لحزب الميزان، وإن المنافسة ليست سهلة، وشروط الترشح للأمانة العامة تتطلب التدرج في مسؤوليات مهمة داخل الحزب، وهي الشروط المتوفرة فيه.
وأكد أفيلال، أن الترشح للأمانة العامة لحزب الاستقلال، “فرصة لمناقشة مجموعة من الأفكار”، مشددا على أن “العيب هو الفكر الوحيد، والخير في الاختلاف الذي يهدف إلى تحقيق المنفعة العامة”، معتبرا أن “الديمقراطية في حاجة إلى الاختلاف ولغة الأرقام”.
وشدد على أن نزار بركة له حظوظه وأغلبيته ولا أحد يعلم رقم الأصوات التي سيحصل عليها كل واحد منهما خلال أشغال المؤتمر الـ18، مردفا “أنه على الحزب إعادة النظر في بعض بنود قانونه الأساسي، خاصة ما يتعلق منه بشروط الانخراط”.
واعتبر أن “العدد الكبير للأعضاء داخل اللجنة التحضيرية لحزب الاستقلال البالغ 1200 عضو، هو عدد مبالغ فيه”، داعيا إلى “تقنين هذا العدد ومنح فرصة للكفاءات لجعل حزب الاستقلال قدوة في الديمقراطية”.
وقال رشيد أفيلال العلمي الإدريسي، إن “حزب الاستقلال يجب أن يعتمد على استراتيجي تضع من أبرز أهدافها جعل حزب الميزان يحصد الريادة ويقود الحكومة المقبلة في سنة 2026”.
إلى ذلك، يستعد حزب الاستقلال افتتاح أشغال مؤتمره الـ18، بعد غد الجمعة بمدينة بوزنيقة وسيستمر إلى يوم 28 أبريل 2024، بينما اختارت اللجنة التحضيرية شعرا المؤتمر، “تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”.
واتفقت اللجنة التحضيرية، على 3600 مؤتمر، يتم تحديد معايير توزيعهم على الأقاليم، حسب عدد السكان، وعدد الأصوات المحصل عليها في الانتخابات الجماعية، وعدد الأصوات المحصل عليها في التشريعيات، وعدد المقاعد المحصل عليها بمجلس النواب، وعدد رئاسات الجماعات الترابية التي حصل عليها الحزب بالإقليم.
المصدر: العمق المغربي