الإشادات تنهال على سفيان رحيمي بعد تألقه أمام النصر ومطالب بإعادته لكتيبة الركراكي
قاد اللاعب المغربي سفيان رحيمي فريقه العين الإماراتي، لتخطي النصر السعودي، بهدف رائع، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، لتتجدد مطالب إعادته لقائمة المنتخب الوطني المغربي في التوقف الدولي نهاية شهر مارس الجاري.
واعتبر عدد من المتابعين المغاربة أن الناخب الوطني، وليد الركراكي، بات محرجا في ظل تألق سفيان رحيمي، وأصبح مطالبا بمنحه فرصة رفقة المنتخب المغربي في وديتي أنغولا وموريتانيا، في ظل خفوت بريق عدد من النجوم المغاربة خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الماضية.
مطالب بالعودة لكتيبة الركراكي
وفي هذا الصدد قال الإعلامي المغربي خالد ياسين إن التألق المتواصل لسفيان رحيمي رفقة العين الإماراتي يجعله يطرق باب المنتخب المغربي بقوة، وتساءل قائلا: ” ألم يحن الوقت لاستدعاء سفيان رحيمي للمنتخب المغربي؟”، قبل أن يتحدث بشكل مفصل عن أرقام رحيمي التي حققها في دوري أبطال آسيا ليؤكد أحقيته بحمل قميص المنتخب.
ومن المنتظر أن تساهم إصابة الثنائي الهجومي حكيم زياش وسفيان بوفال في منح سفيان رحيمي فرصة مواتية من أجل تسجيل حضوره رفقة أسود الأطلس، بفضل المستويات القوية التي يبصم عليها هذا الموسم رفقة نادي العين حيث سجل 12 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة هذا الموسم.
وذكرت مصادر إعلامية أن الناخب الوطني، وليد الركراكي، سيفاضل بين عبد الصمد الزلزولي الذي أصبح يلازم دكة الاحتياط رفقة فريقه ريال بيتيس وسفيان رحيمي على اعتبار أنهما يلعبان في نفس المركز.
إشادة إماراتية
حظي تألق سفيان رحيمي رفقة العين الإماراتي أمام النصر السعودي في دوري أبطال آسيا باهتمام الصحافة الإماراتية التي بادرت برسائل الإشادة والتنويه، مشددة على دوره الفعال في تألق الفريق “العيناوي” هذا الموسم محليا وقاريا.
وأشارت صحيفة “البيان” الإماراتية إلى أن الهدف الذي سجله قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، وقاد العين للفوز على ضيفه النصر السعودي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، لم يكن الوحيد الذي توّجه “نجماً فوق العادة”، في المواجهة الجماهيرية الحاشدة على ملعب استاد هزاع بن زايد.
وأكدت الصحيفة، في تقرير لها، أن “المغربي سفيان رحيمي كان بمثابة شعلة من النشاط والحيوية طوال زمن المباراة، صال وجال في الملعب طولاً وعرضاً، وفشل أربعة مدافعين أقوياء في إيقافه، صنع هدفاً سجله كاكو، تم إلغاؤه، وسجل هدفاً آخر ألغاه الحكم بداعي التسلل، وصنع فرصاً عدة لزملائه، ودافع وهاجم، وكان مصدر إزعاج مستمر لدفاع “العالمي”، ليسهم بنصيب الأسد في فوز الفريق البنفسجي”.
هدوء وثقة
نوهت الصحيفة بهدوء وثقة سفيان رحيمي بعد اللقاء، مشيرة إلى أن “اللاعب بابتسامة هادئة، على عكس ما كان عليه في الملعب، جلس في قاعة المؤتمرات، بعد المباراة، ليتلقى التهاني، ويجيب عن أسئلة الإعلاميين بثقة، معربا عن سعادته بالفوز الذي تحقق، وكشف عن سر نجاحه في دور المهاجم الصريح، باعتباره بديلاً للمهاجم التوغولى لابا كودجو الغائب الأبرز في اللقاء، موضحاً أن المدرب ترك له حرية التحرك في الملعب، دون التقيد بمركز رأس الحربة، الأمر الذي ساعده في إبراز مقدراته الفنية والبدنية”.
وقال رحيمي، والذي توج نجما للمباراة، إن المواجهات القوية تظهر شخصية اللاعبين الكبار، لافتاً إلى أن العين يمضي إلى الأمام بخطى واثقة، وأكد أنهم عازمون على المنافسة بجميع البطولات هذا الموسم.
دعم القيادة
وعبّر رحيمي عن بالغ امتنانه وتقديره لهزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، على الدعم السخي والرعاية السامية للنادي، مقدما شكره كذلك لسلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، على المتابعة الدائمة للفريق، والدعم المتواصل للاعبين.
كما أعرب المغربي سفيان رحيمي المتألق، عن شكره للجماهير العيناوية جماهير البنفسج، التي احتشدت لمساندة الزعيم، وقال: لعبنا اليوم الشوط الأول، وفي الإياب بإذن الله سنحرص على إظهار أفضل ما لدينا، حتى نتمكن من التأهل، ونرد التقدير لجماهير العين الوفية.
ويحتاج العين للفوز أو التعادل في لقاء الإياب في 11 مارس الجاري في الرياض ليبلغ الدور نصف النهائي للمسابقة القارية البارزة.
المصدر: العمق المغربي