اختتمت، مساء اليوم السبت، فعاليات الدورة الـ22 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، على وقع تتويج الفائزين بالجوائز الخمس للمسابقة الرسمية، وذلك بحضور عدد من نجوم السينما المغربية والعالمية.

وأعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، عن أسماء الفائزين بجوائزها الخمس، حيث حصل فيلم “سماء بلا أرض” للمخرجة التونسية الفرنسية أريج السحيري على جائزة النجمة الذهبية وهي الجائزة الكبرى للمهرجان التي تقدر منحتها المالية بـ 50.000 دولار أمريكي (حوالي 500 ألف درهم مغربي) يتقاسمها بالتساوي كل من المخرج والمنتج المنفذ.

واقتنصت بطلة ذات الفيلم الممثلة ديبورا لوب ناناي جائزة أفضل دور نسائي.

ونال جائزة لجنة التحكيم مناصفة كل من فيلم “بابا والقذافي” للمخرجة جيهان ك، وفيلم “ذاكرة” للمخرجة فلادلينا ساندو.

وذهبت جائزة أفضل إخراج للمخرج أوسكار هدسون عن فيلم “دائرة مستقيمة”، كما نال بطلي العمل الممثلين لوك تيتنسور وإليوت تيتنسور تنويها خاص من لجنة التحكيم على أدائهما الذي وصف بالرائع.

وفاز بجائزة أفضل دور رجالي الممثل سوبي ديريسو عن فيلم “ظل والدي” للمخرج أكينولا ديفيز جونيور.

وتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للدورة الـ22 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، 13 فيلما، تعتبر بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها، بهدف الكشف عن المواهب الجديدة في السينما العالمية.

وشهدت المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش هذا العام هيمنة غير مسبوقة للأفلام ذات البعد السياسي، حيث اتجه الجزء الأكبر من الأعمال المتنافسة نحو مساءلة الذاكرة والسلطة والصراعات الاجتماعية، في انعكاس واضح لتحول نظرة الجيل الجديد من المخرجين إلى السينما باعتبارها أداة للكشف والمواجهة.

وبينما تفرض القضايا السياسية نفسها داخل المسابقة الرسمية، تسجل القضية الفلسطينية حضورا لافتا في الفقرات الموازية والعروض الاحتفالية، ما يمنح دورة 2025 طابعا نضاليا يجعل من الشاشة الكبرى مساحة مقاومة بقدر ما هي مساحة إبداع.
وبينما تفرض القضايا السياسية نفسها داخل المسابقة الرسمية، سجلت القضية الفلسطينية حضورا لافتا في الفقرات الموازية والعروض الاحتفالية، ما يمنح دورة 2025 طابعا نضاليا يجعل من الشاشة الكبرى مساحة مقاومة بقدر ما هي مساحة إبداع.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.