الأساتذة المبرزون يشكون “سوء التسيير” بمراكز الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
يشكو الأساتذة المبرزون بالمغرب العاملون بمراكز الأقسام التحضيرية، من “سوء تسيير” بينما يواجهون سلسلة من التنبيهات والإنذارات الإدارية على خلفية رفض بعضهم مسك نقط مختلف التقويمات المنجزة عبر بوابة الأقسام التحضيرية.
ويشدد هؤلاء الأساتذة على أنهم “غير مسؤولين” عن تعثر انعقاد مجالس الأقسام، أو تأخير توصل التلاميذ ببيانات نقطهم.
وقالت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، إن “مراكز الأقسام التحضيرية للمدارس العليا تعيش ارتباكاً وتوتراً غير مسبوقين بسبب سوء التسيير من طرف القيمين عليها وطنياً، بالإضافة إلى تسرع بعض المديرين الإقليميين بالعديد من أقاليم المملكة من خلال توجيه تنبيهات وإعذارات للأساتذة المبرزين العاملين”.
وأضافت، أن المسؤولين يحاولون تحميل “الأستاذ المبرز مسؤولية تعثر انعقاد مجالس الأقسام وتأخير توصل التلاميذ ببيانات نقطهم”، معتبرة ذلك، “تغليطاً وادعاءً باطلاً”.
وأكدت التنسيقية، أن “الأساتذة المبرزين العاملين بالأقسام التحضيرية، وبعد إنجاز التقويمات اللازمة وتوصل التلاميذ بنقطهم، حاولوا تدوين معدل الدورة ببوابة الأقسام التحضيرية، فتعذر عليهم الأمر لعدم إتاحة القيمين على البوابة إمكانية تدوينها”.
وأوضحت أن الأساتذة “حرصوا على تسليم الإدارة التربوية بيانات هذه المعدلات في صيغة ورقية وعبر البريد الإلكتروني”.
واعتبر الأساتذة، أن “عمليات مسك نقط مختلف الأنشطة التقويمية المنجزة عبر بوابة الأقسام التحضيرية هي مهمة لا تندرج ضمن مهامهم المحددة في المرسوم رقم 2.02.854 الصادر بتاريخ 20 فبراير 2003 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية”.
واتهم المبرزون” المسؤولين بخوض ممارسات غير قانونية وأساليب غير سليمة، والتضييق عليهم وترهيبهم وتشتيت تركيزهم حول مهامهم”، داعين المكاتب الوطنية للنقابات التعليمية إلى “التدخل لدى الوزير لتصويب الوضع داخل الأقسام التحضيرية للمدارس العليا”.
المصدر: اليوم 24