الأحد 22 يونيو 2025 20:31
بعدما بينت تقارير إعلامية متطابقة مصرع ضباط جزائريين أثناء الهجوم الجوي الذي شنّته إسرائيل على مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني في طهران، حاولت الجزائر نشر وثيقة مزيفة تزعم “مقتل ضباط مغاربة في إسرائيل”، في محاولة مكشوفة للتشويش على ما شدد مختصون أنها “فضيحة مدوية” للنظام الجزائري.
التقارير تطرقت إلى مقتل أربعة عناصر جزائرية برتب عالية، وهم لمين زوقار، ومصطفى دحروش، والسعيد راشدي، وتاج الدين مغولي، مع ظهور تكهنات بأن التنسيق السري كان ضمن التعاون الذي يجمع طهران بالجزائر، ولاسيما في ظل غياب أي إعلان رسمي عن وجود عسكري جزائري في إيران.
لكن “حالة السعار” التي أصابت الأبواق الجزائرية دفعتها إلى نشر وثيقة مفبركة نُسبت للسلطات المغربية، وتم الحرص على إطلاقها حاملة عبارة “سري”، في محاولة بائسة للكذب على الرباط، رغم أن الوثيقة المزعومة يتضح، منذ الوهلة الأولى للنظر إليها، أنها لا تصمد أمام أبسط فحص تقني للحسم في كونها مفبركة.
ومرة أخرى تكشف الجزائر، من خلال هذه الكذبة الجديدة، أنها مواظبة على الدعاية الرخيصة في محاولات التشويش على المغرب، إذ باتت فبركة الأخبار الزائفة أسلوبا ملاصقا لأداء أبواقها الدعائية الرسمية والمتعاونة.
المصدر: هسبريس