الآلاف يُشيِّعون لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف إلى مثواه الأخير (فيديو)
شهد حي بئر الشفاء، قرب منزل اللاعب عبد اللطيف أخريف،اليوم الجمعة، حالة من الاستنفار بعد توافد الآلاف من مشجعي فريق اتحاد طنجة للمشاركة في جنازته ودفنه بمقبرة الحي.
وحسب ما عاينته “العمق”،فإن آلاف من المواطنين، احتشدوا، قرب منزل اللاعب الراحل عبد اللطيف أخريف، حيث انطلق موكب الجنازة بحضور لاعبي فريق اتحاد طنجة ورئيس النادي، وذلك بعد أن تسلمت العائلة جثمانه من السلطات الجزائرية، أمس الخميس.
وقد وُري جثمان اللاعب الراحل الثرى بمقبرة بئر الشفاء، عقب أداء صلاة العشاء والجنازة عليه بمسجد ثريا.
https://www.youtube.com/watch?v=bRHRYynXMo
وكانت السلطات الجزائرية، قد قررت في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، الإفراج عن جثمان لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف، وذلك عبر الحدود البرية “زوج بغال” بوجدة، بعد أشهر من احتجاز الجثة.
وأكدت مصادر خاصة لجريدة “العمق” أنه سيتم فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر لتسليم جثمان اللاعب عبد اللطيف أخريف إلى أسرته، التي واجهت صعوبات كبيرة في استلام جثمان ابنها بسبب الإجراءات البيروقراطية.
وتم إرسال عينة من الحمض النووي (DNA) من والدي اللاعب إلى السلطات الجزائرية لمقارنتها مع الحمض النووي للجثة التي تم العثور عليها. وبعد انتظار طويل، أرسلت القنصلية العامة الجزائرية بالدار البيضاء في 28 نونبر 2024 تقريرًا يفيد بوجود احتمال كبير بأن الجثة تعود للاعب عبد اللطيف أخريف.
وكانت القنصلية المغربية في وهران، قد أرسلت نسخة من التقرير إلى الوكيل العام بمدينة وهران، مرفقة بطلب لإصدار شهادة وفاة وترخيص بدفن الجثة في المغرب. وقد تم التأكيد على أن هذه الوثائق لم تعد ضرورية لاستكمال إجراءات نقل الجثمان ودفنه وفقًا للتقاليد المتبعة.
يُذكر أن شاطئ ريستينكا بضواحي مدينة المضيق شهد في 6 يوليوز 2024 حادثة غرق مأساوية للاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف وصديقه سلمان الحراق أثناء رحلة استجمامية على متن قارب سياحي صغير، برفقة ثلاثة أشخاص آخرين تم إنقاذهم لاحقًا.
وفي 8 غشت 2024، عُثر على جثة اللاعب عبد اللطيف أخريف بسواحل كاب فالكون قرب وهران الجزائرية، ما أثار موجة حزن بين أسرته ومتابعي كرة القدم في المغرب. وقد أكدت عائلة الفقيد هوية ابنها بناءً على الملابس وبعض التفاصيل الأخرى، فيما أُرسلت عينة من الحمض النووي للتأكد.
المصدر: العمق المغربي