تشهد مختلف مشاريع تأهيل مدينة طنجة، وعلى رأسها مشروع تطوير ملعب طنجة الكبير، توقفًا مؤقتًا في الأشغال، وذلك بعد منح الشركات المكلفة ترخيصًا لعمالها لقضاء عطلة العيد رفقة أسرهم.

وكشفت مصادر خاصة لجريدة “العمق” أن السلطات، بتنسيق مع الشركات الفائزة والمشرفة على تنفيذ المشاريع التنموية المرتبطة بالتحضيرات لاحتضان كأس أمم إفريقيا، حددت يوم غد الثلاثاء موعدًا لاستئناف الأشغال في الأوراش المتوقفة.

وألزم والي جهة طنجةتطوانالحسيمة كافة المتدخلين في مشاريع تهيئة المدينة والملعب بضرورة تسريع وتيرة الإنجاز، والالتزام بالآجال المحددة، نظرًا لقرب انطلاق البطولة القارية التي لم يتبقَ على انطلاقها سوى أقل من خمسة أشهر.

وفي السياق ذاته، شرعت الشركة المكلفة بإعادة تهيئة كورنيش محج محمد السادس في إجراء الدراسات التقنية، بعد إرسال لجان مختصة لتوحيد التصميم الجديد للمشروع، حيث تم تحديد مدة الإنجاز في شهرين.

كما باشرت لجان تقنية إعداد تصاميم مشروع إنشاء ملعبي بادل على الشاطئ البلدي، مخصصين للمواطنين، وذلك عقب زيارة ميدانية لوالي المدينة لتحديد الموقع الملائم للمشروع.

ويأتي هذا المشروع بعد تسجيل انتشار مشاريع خاصة برياضة البادل، حيث قرر الوالي توقيف أحد المشاريع التي أطلقها مستثمر خاص، بسبب خروقات في التعمير، تم رصدها الشهر الماضي.

من جهة أخرى، ومنذ انطلاق ورش الإصلاحات بعدد من المحاور الكبرى كشارع مولاي رشيد، وسور المعكازين، وساحة فرنسا، توالت شكاوى المواطنين وأصحاب المحلات المتضررين من الأشغال التي تنفذها الشركات الفائزة بصفقات تعبيد الطرق، وتوسعتها، وإنشاء الأرصفة، تحت إشراف الشركة الجهوية “طنجة موبيليتي”.

وأثار مشروع إعادة تهيئة ساحة فارو (سور المعكازين) جدلًا واسعًا بعد تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لعيوب في الأشغال المنجزة، غير أن مصادر مسؤولة أكدت أن ما تم تداوله غير دقيق، وأن الأشغال لا تزال في طور الإنجاز ولم تكتمل بعد.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.