تسود حالة من القلق بدوار “سارت” جماعة وقيادة “تمكروت” بإقليم زاكورة، إثر الإعلان عن حالة اختفاء فتاة عن الأنظار ومغادرة بيت أسرتها منذ أسبوع، وذلك صباح يوم السبت 20 أبريل الجاري.
وفي اتصال لجريدة “العمق” بوالد الفتاة المختفية، أكد أن ابنته سلامة الرميلي غادرت البيت ولم تخبر الأسرة ووالديها عن تفاصيل وجهتها، حيث أخبرت فقط زوجة أخيها أنها بصدد إعداد بعض الوثائق الإدارية.
وفي زوال نفس اليوم، يضيف والد المختفية، أرسلت إليهم رسالة نصية عبر الهاتف تخبرهم بتواجدها في مدينة ورزازات ثم لاحقا بعثت إليهم برسالة ثانية حوالي السادسة مساء تخبرهم أنها وصلت إلى مدينة مراكش.
وبحسب الأب، فقد كانت هذه الرسالة ذلك آخر تواصل لها مع أسرتها فقط بالرسائل النصية الهاتفية بدون أية مكالمات ثم أغلقت هاتفها.
وأكد والد الفتاة المختفية أن ابنته كانت تتابع دراستها الجامعية شعبة الحقوق في مدينة مراكش، وعادت لتستقر مع أسرتها في مسقط رأسها بعد الانتهاء من دراستها منذ ثلاث سنوات، وأنها تعيش حياة عادية ولا تعاني من أية مشاكل عائلية أو نفسية.
وعبر الأب عن استغرابه وصدمة الأسرة لهذا الاختفاء المفاجئ لابنتهم، مؤكدا أنهم أخبروا سرية الدرك الملكي بتمكروت وكذلك مصالح الأمن في مدينة مراكش باختفائها. و وجه نداء لكل المواطنين مساعدة الأسرة للعثور على ابنتهم من أجل عودتها إلى حضن أسرتها.
المصدر: العمق المغربي
