احتفالية مغربية على إيقاع الفوتسال بألمانيا
احتفالا بالذكرى الثامنة والستين لعيد الاستقلال والذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بفرانكفورت، نهاية السبت الماضي، دوريا مصغرا في كرة القدم داخل القاعة، شارك فيه المنتخب الوطني المغربي السابق للفوتسال، بقيادة الناخب الوطني هشام الدكيك، واللاعبون الدوليون السابقون للمنتخب الوطني المقيمون حاليا في ألمانيا، وأشبال المدارس الكروية المغربية في ألمانيا.
الدوري الذي انطلاق بالنشيد الوطني المغربي، حضره جمهور غفير من أفراد الجالية المغربية وجمعيات المجتمع المدني المغربي النشطة بمختلف ولايات ألمانيا، وممثلون عن بعض القنصليات المعتمدة بولاية هسن، وشخصيات ألمانية.
وفي كلمته بالمناسبة، رحب القنصل العام للمملكة بفرانكفورت، خليفة آيت الشيب، بالحضور وبالمشاركين في التظاهرة، وعلى رأسهم الإطار الوطني لفريق كرة القدم داخل القاعة هشام الدكيك وفريقه، مثمنا حضورهم ومشاركتهم الجالية المغربية في ألمانيا احتفالها بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال.
كما عبر القنصل العام عن شكره للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على التعاون وتعزيز الروح الوطنية والرياضية في نفوس أفراد الجالية المغربية في ألمانيا، ولعمدة مدينة فرانكفورت على تعاونه المثمر لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية الأولى من نوعها.
وذكّر آيت الشيب بدلالات ومعاني الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الذي يجسد انتصار إرادة العرش والشعب، وذكرى عيد المسيرة الخضراء التي بفضلها تمكن المغرب من استكمال وحدته الترابية وإنهاء الاستعمار في أقاليمه الجنوبية.
وشملت هذه التظاهرة الرياضية إجراء مقابلتين كرويتين، جمعت الأولى أشبال مدرستين كرويتين بفرانكفورت، والثانية دارت بين المنتخب الوطني السابق لكرة القدم داخل القاعة والمنتخب الوطني للاعبين السابقين لكرة القدم المقيمين في ألمانيا.
واستمتع أفراد الجالية المغربية بالأداء الكروي الفني للاعبين الدوليين، الذين أذكوا روح الوطنية الرياضية في نفوس الجالية المغربية، من خلال تقديم قصص نجاح كروية حققت إشعاعا رياضيا دوليا لبلادنا توج بتنظيم مشترك لكأس العالم 2030 وانتزاع تنظيم بطولات عربية وإفريقية أخرى.
كما عرفت المبادرة عرض فيلم وثائقي عن أقاليمنا الجنوبية، استعرض مدى التحول الذي شهدته مدينتا الداخلة والعيون من تنمية وتقدم بفضل المشاريع الكبرى والأوراش المهيكلة التي أطلقها الملك محمد السادس ضمن النموذج التنموي الجديد الخاص بهذه الأقاليم، لتصبح اليوم منارة إشعاع، وقطبا حضاريا، وفضاء للأمن والسلام، ومركزا لجلب الاستثمارات ووجهة سياحية بامتياز، خاصة مع ما صاحب ذلك من تعزيز للبنيات التحتية لهذه الجهة من مطارات جهوية، وموانئ بحرية وطرق ذات الربط الممتد.
واختتم النشاط بتوزيع عدد من الميداليات والكؤوس والهدايا على الناشئة الرياضية من أبناء الجالية المغربية في ألمانيا التي تعتبر مشتلا للطاقات الكروية المغربية.
المصدر: هسبريس