احتجاجات غاضبة للممرضين بفاس بعد توقيف زملائهم.. وانتقادات لإدارة مصلحة الأم والطفل
حمل المكتب الجامعي للنقابة المستقلة للممرضين بالمركز الاستشفائي الأم والطفل بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، مسؤولية “الأوضاع التي يعيشها المرفق الصحي والاعتقالات التي طالت الممرضين مؤخراً”.
وحذر المكتب النقابي في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، إدارة المركز من تحميل الأطر الصحية “الاختلالات التي تعيشها مختلف المصالح، والزج بهم في متاهة سوء التسيير والتدبير التي يتخبط فيها مستشفى الأم والطفل بـchu فاس”.
وقالت نقابة الممرضين، إنها تحيط الرأي العام أن ما يروج في بعض المواقع الصحفية من “تشويه لسمعة الأطر الصحية، هو أمر منافي للقانون وقرينة البراءة”.
وأضاف البلاغ ذاته، أن النقابة ستساند الممرضين الموضوعين تحت الحراسة النظرية وستدافع عنهم بجميع السبل المتاحة قانونيا.
وأكدت النقابة أنها “تحمل مسؤولية هذه الأوضاع لإدارة المركز الاستشفائي الأم والطفل في شخص مديرها”، معتبرة أنه “المسؤول على تقديم الممرضين قربانا لتغطية الفشل التدبيري”.
ويشار إلى أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، قد أوقفت أزيد من 16 شخصا مشتبه فيهم بتهمة وفاة طفلين جراء الاهمال الطبي، كما قررت النيابة العامة الاحتفاظ ب 8 منهم تحت تدابير الحراسة النظرية والآخرين في حالة سراح.
المصدر: العمق المغربي