اخبار المغرب

اتهامات بـ”خروقات في مباراة” تصل ميراوي‬

اتهامات بوجود خروقات تواجه مباراة للتوظيف بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس دورة 11 نونبر 2023 تخصص إدارة المشاريع؛ وهي المباراة التي صارت موضوع شكاية تقدم بها طلبة تم انتقاؤهم في مرحلة أولية إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وموضوع مراسلة من لدن اللجنة التي أشرفت على عملية الانتقاء لرئاسة جامعة المولى إسماعيل.

وحسب المعطيات التي توصلت بها هسبريس حول الموضوع، فقد جرى تعيين لجنة الانتقاء، التي بعد دراستها لملفات المترشحين، أعلنت عن النتائج الأولية واستدعاء المترشحين الذين تم انتقاؤهم لاجتياز اختبار العرض والمناقشة يوم الخميس 16 نونبر 2023 بمقر المؤسسة.

وأفاد مصدر هسبريس بأن الطلبة الذين تم انتقاؤهم في مرحلة أولى تفاجؤوا، قبل يومين من موعد اجتياز الاختبار، بإعلان تأجيل الاختبار بمبرر وجود أسباب خارجة عن إرادة الإدارة وأنه سيتم الإعلان عن توقيته لاحقا.

وأضاف المصدر ذاته أنه في الوقت الذي كان الطلبة ينتظرون الإعلان عن تاريخ إجراء اختبار العرض والمناقشة تفاجؤوا بإعلان إلغاء نتيجة الانتقاء الأولي لوجود “خلل شكلي في المسطرة”، كما تفاجؤوا بعد ذلك بالإعلان عن نتائج مغايرة واستدعاء مترشحين آخرين لاجتياز العرض والمناقشة يوم الجمعة 8 دجنبر الجاري.

أعضاء اللجنة الأولية لانتقاء أستاذ محاضر بالمدرسة نفسها راسلوا رئاسة الجامعة لإحاطتها علما بخصوص ما اعتبروه “حالة مقلقة تؤثر في عملية الانتقاء الجارية في المؤسسة بخصوص هذا المنصب”.

ووفق المراسلة التي اطلعت عليها هسبريس، أكدت اللجنة أنه “بعد عملية صارمة قمنا باختيار دقيق استنادا إلى تخصص المنصب. وبعد نشر رئاسة الجامعة قائمة الثلاثة المرشحين للمقابلة في 2023/11/13، اتصل بنا مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا لمده بمعايير الانتقاء وكذا تقرير بخصوص عمل اللجنة بناء على طلب من رئاسة الجامعة؛ وهو ما يعتبر ضمنيا اعترافا بعمل وقانونية اللجنة”، لافتة إلى أنه “وعلى الرغم من تعاوننا وشفافيتنا في تقديم المعلومات المطلوبة، تم القيام بتشكيل لجنة جديدة اختارت مرشحين لا يتناسبون على الإطلاق مع تخصص أستاذ محاضر في إدارة المشاريع”.

وتواصلت هسبريس مع عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ غير أنه رفض الحديث حول الموضوع، مؤكدا أنه ينبغي التواصل مع رئاسة الجامعة المعنية. واتصلت بالرقم الخاص برئاسة الجامعة؛ إلا أنه ظل يرن دون أن تتلقى أيّ جواب.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *