ابن كيران يقول إنه « ليس من أنصار » الإدلاء بعقد الزواج في الفنادق لكنه يكيل انتقادات حادة إلى وهبي اليوم 24
في أحدث فيديوهاته التي أصبحت منتظمة بشكل يومي تقريبا، كال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انتقادات حادة إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي، على خلفية تصريحاته في البرلمان سابقا بخصوص عدم مشروعية طلب عقد الزواج في الفنادق، دون أن يغفل شن هجومه على حزبه أيضا، الأصالة والمعاصرة، وقيادته الجماعية التي ترأسها منسقته الوطنية، فاطمة الزهراء المنصوري.
في انتقاده لوهبي، قال إن حزب الأصالة والمعاصرة « عرف بقيادته معارك لفائدة العلاقات الرضائية والكيف… ينبغي لي أن أهنئهم لأن الأمرين معا سيصبحان شائعين ». وتابع مهاجما « البام »، وهو يخاطب وهبي: « أريدك أن تنصح قيادة حزبكم أن يفكروا في حل هذا الحزب… لا أعتقد أن هذا الحزب سيأتي بخير ».
وعلى شكل نصيحة كما ذكر، أضاف ابن كيران أن « »البام » أسس على غير هدى من الله، وأفضل ما يمكن فعله هو حله، واتركوا الأحزاب التي تأسست بطريقة طبيعية وبنوايا حسنة تقوم بالدور ديالها ».
وشدد ابن كيران على القول بـ »أننا نحن في دولة إسلامية خلفيتها شرعية، وعندما أفكر في حزبك (يقصد البام) وجدته لم يقم بأي شيء إيجابي في هذا الوطن، بل على العكس فعل المصائب ».
وتابع مستدركا أن وهبي « استطاع أن يسجل هدفا في إطار مشروع العلاقات الرضائية، بمعنى إشاعة الفاحشة وتسهيل علاقات الفساد بين الرجال والنساء، بدون ضابط ولا قيد. فقضية الإدلاء بعقد الزواج ليس فيها رأي حاسم ولست من أنصارها، ولكن على كل حال كانت هذه عرقلة بين بعض الناس وجريمة الزنا والخيانة الزوجية… لكن بعض الفنادق استجابت للسيد الوزير، وتساهلت في دخول الناس، وجدوا رجال الأمن بانتظارهم ليعتقلوهم بسبب ممارسة الفساد وتهييء وكر للفساد، لأنه قانون لايزال ساريا به العمل ».
وشكك ابن كيران في أن يكون وزير العدل يتصرف بناء على قناعاته « بحكم معرفتي الشخصية بك »، معتبرا أن « شياطين تخيل له كيف سيصبح زعيما من زعماء الحداثة في هذا الوطن، ومن يدري غدا أو بعد غد أن تكون رئيسا للحكومة، وساعتها تقوم بتنفيذ كل هذا بشكل أقوى ».
المصدر: اليوم 24