إيقاف العمليات الجراحية بمستشفى ورزازات احتجاجا على “الظروف السيئة”
أضطر الأطباء الجراحون في المركز الإستشفائي سيدي احساين بورزازات إلى إيقاف إجراءات العمليات الجراحية بسبب ما اعتبروه عدم توفر الظروف الملائمة في المركب الجراحي الجديد، وذلك لعدم وجود نظام التهوية والتبريد.
وأكد الدكتور رشيد إخلق، طبيب اختصاصي في جراحة الأطفال، أن الأطباء اضطروا لاتخاذ هذا القرار بعدما راسلوا إدارة المستشفى والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بورزازات وكذلك المدير الجهوي، وبعد انتظار طويل لم تتخذ أية إجراءات من طرف المسؤولين للإستجابة لمطالبهم.
وأضاف الدكتور إخلق في تصريح لجريدة “العمق”، أن درجة الحرارة في المركب الجراحي تتراوح بين 35 و45 درجة، ونظرا لارتداء البذلة الطبية يصاب الأطباء بالتعرق والتوتر وغياب الراحة النفسية التي يتطلبها التركيز لإجراء العمليات الجراحية.
كما أكد المتحدث أن الأطباء يعانون أيضا من انتشار الذباب حول الطاولة والأدوات الجراحية وكذلك حول المرضى بمجرد الشروع في إجراء العمليات الجراحية، مما يشكل خطرا على صحة المرضى والخوف من إصابتهم بالتعفنات.
وإزاء هذه الظروف، يضيف المصدر ذاته، اضطر جميع الأطباء الجراحين إلى تعليق إجراء العمليات الجراحية المبرمجة غير المستعجلة إلى حين توفير الظروف الملائمة حفاظا على صحة المرضى ومن أجل توفير ظروف ملائمة للأطباء للقيام بمهامهم.
المصدر: العمق المغربي