أمرت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية، بطنجة، بمتابعة صاحب مستودع سري لتخزين اللحوم البيضاء، في حالة اعتقال، ليحال على سجن “سادفيلاج”، بتهم تتعلق بحيازة مواد يستهلكها الإنسان يعلم بأنها فاسدة أو سامة. من شأنها أن تشكل خطرا على صحة وحياة الإنسان.
وحسب مصادر “العمق”، فإن المعني، تم تقديمه على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية، ليتم احالته الى قاضي التحقيق بذات المحكمة، حيث قرر متابعته في حالة إعتقال، وإيداعه السجن المحلي لطنجة، ليتم تحديد جلسة من أجل التحقيق التفصيلي.
وكانت وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بطنجة، بحر الأسبوع الماضي، وضع صاحب مستودع، رهن تدابير الحراسة النظرية، بتهمة تخزين اللحوم في ظروف غير صحية.
وكشفت مصادر “العمق”، أن عناصر الدائرة الأمنية العاشرة، استمعت لصاحب مستودع سري كان يستغله المشتبه فيه لتخزين الدجاج المذبوح في ظروف غير خاضعة للمعايير لظروف وصحة المستهلك.
وأضافت ذات المصادر، أنه بعد الإستماع إلى صاحب المستودع وحجز كمية من اللحوم البيضاء المشكوك فيها، بعد الإستشارة مع النيابة العامة المختصة، قرر وكيل الملك وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.
وضبطت السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن، اليوم الأربعاء، لحوما فاسدة بحي الزايدي بمدينة طنجة.
وحسب ما عاينته “العمق”، فإن عناصر السلطات المحلية وعناصر الأمن داهمت “كاراج” بمنزل بمنطقة حومة الزايدي بمقاطعة مغوغة، حيث ضبطت كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة التي لا تحترم شروط ومعايير السلامة الصحية.
وقدرت مصادر الكمية المرصودة للحوم الفاسدة، بأكثر من 400 كيلوغرام من الدجاج، بعد ذبحه وتخزينه في مكان مغلق بحي شعبي، في حين تم رصد مكان بيعه بأحد المجازر بحي مغوغة.
وعلى إثر ذلك، تم حجز اللحوم المذكورة عبر دراجة ثلاثية العجلات “تريبورتور” وليس شاحنة تابعة لجماعة طنجة كما جرت العادة، فيما قام صاحب المصنع بإدخال مواد تنظيف إلى المخزن، في ظروف غامضة.
وخلال تتبع لمسار الـ”تريبورتور”، عاينت “العمق” التخلص من الدجاج الفاسد ومجموعة من بقاياه عبر إلقائه بحاوية للأزبال بمنطقة قريبة من المخزن.
وفي هذا الصدد، كشف عدد من سكان الحي المذكور في حديثهم لـ”العمق”، أن رائحة كريهة تنبعث من المخزن المعني.
وأشاروا إلى أن صاحب المخزن يعمل على تخزين دجاج بطريقة “غير قانونية”، مطالبين قائد الملحقة بالتدخل.
المصدر: العمق المغربي
