قالت شركة إل جي إلكترونيكس إنها أجرت “استطلاعا عالميا لاستكشاف حالة التواصل في العصر الرقمي”، وذلك “في عالم أصبح أكثر ترابطا من أي وقت مضى، حيث يشعر الكثيرون، على نحو متناقض، بشعور متزايد باللاتواصل”.
وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أن الاستطلاع جاء “في إطار جهودها لإثبات أن الرضا الحقيقي ينبع من علاقات حقيقية، وتعزيز التزامها بتوسيع نطاق تجربة ‘الحياة جميلة’ إلى الفضاءات الرقمية”، مبرزة أن “النتائج تُقدم رؤى قيّمة حول الشعور بالانفصال العاطفي الذي غالبا ما يكون مخفيا خلف الشاشات التي نتفاعل معها يوميا”.
وأشار البلاغ إلى أن “الاستطلاع أُجري في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، والهند، وكندا، وتم تجميع الإجابات من 5000 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما”، مضيفا أن “الاستطلاع كشف أن 68% من المشاركين يعتقدون أن تكوين صداقات حقيقية وعلاقات هادفة أصبح أكثر صعوبة في عالم تهيمن عليه وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تمثلت العقبات الرئيسية التي تم تحديدها في ضيق الوقت، والمسافة المادية، والخوف من المواقف المحرجة، مما كشف عن مشاكل أعمق تكمن وراء التفاعلات الرقمية”.
وأكد المصدر ذاته أن “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن 62% من المشاركين أفادوا بقضاء وقت أطول على الإنترنت أسبوعيا مقارنة بالتفاعلات العميقة والهادفة مع الآخرين”، علاوة على ذلك، أفاد واحد من كل ثلاثة مشاركين بأنه “لم يختبر سوى اتصال واحد ذي معنى، أو لم يختبر أي اتصال، خلال الشهر الماضي”.
ومع ذلك، يضيف البلاغ، “لا تزال الرغبة في علاقات أعمق واضحة؛ إذ يعتقد 82% من المشاركين أن حياتهم ستستفيد من علاقات أكثر جدوى، ويقول 86% منهم إن هذه العلاقات تساعدهم على عيش حياة أكثر تفاؤلا”.
وورد ضمن البلاغ أنه “لمواجهة الشعور باللاتواصل الذي غالبا ما يُشعَر به في عصرٍ تهيمن عليه التفاعلات السطحية، مثل الإعجابات والتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، أطلقت إل جي حملة ‘راديو التفاؤل’، وهي حملة جديدة تهدف إلى تعزيز الروابط الحقيقية من خلال قوة الموسيقى”.
وأفادت الشركة بأن “الحملة مستوحاة من روح السرد القصصي للإذاعة التقليدية، وتدعو الجميع إلى تأليف أغانٍ فريدة مُولّدة بالذكاء الاصطناعي ومشاركتها مع من يُحبّون، حيث تُحوّل إل جي التفاعلات الرقمية إلى لحظاتٍ مؤثرة تبني الجسور بدلا من أن تُشكّل حواجز”.
وسجل البلاغ أن “هذه الحملة تُجسّد وعد إل جي الراسخ ‘الحياة جميلة’، وإيمانها بأن التكنولوجيا لا ينبغي أن تُسهّل حياتنا فحسب، بل أن تُسهم أيضا في رفاهيتنا النفسية”، موردا أنه “في وقتٍ يتصفح فيه الكثيرون الشاشات دون انتباه لما هو أهم، تدعو إل جي الجميع للتوقف والتأمل وإعادة التواصل”.
يشار إلى أن “الموقع الإلكتروني للحملة يتوفر بعدة لغات، من بينها الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، والموقع الرسمي للحملة متاح على RadioOptimism.lg.com، وللتعرف على المزيد حول وعد العلامة التجارية “Life’s Good” من إل جي، يمكن زيارة www.lg.com/lifesgood/”.
وعن منهجية الاستطلاع، أوضح البلاغ أن “فترة المسح أُجريت من 29 أبريل إلى 1 ماي 2025 بواسطة Focaldata، وشملت 5 دول هي الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، أستراليا، الهند وكندا، وتخص الفئة العمرية من 18 إلى 45 عاما”، مضيفا أن “حجم العينة بلغ 5000 مشارك إجمالا، بواقع 1000 مشارك لكل دولة، مُمثلين على المستوى الوطني حسب العمر والجنس والمنطقة”.
جدير بالذكر أن “إل جي إلكترونيكس تُعد شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات الاستهلاكية، تعمل في جميع دول العالم تقريبا، ويعمل بها 74,000 موظف حول العالم، وقد حققت وحدات أعمالها الرئيسية الأربع (حلول الأجهزة المنزلية، وحلول الترفيه الإعلامي، وحلول المركبات، والحلول البيئية) مبيعات عالمية إجمالية تجاوزت 88 مليار وون كوري جنوبي في عام 2024”.
وتُعد إل جي “شركة عالمية رائدة في تصنيع المنتجات الاستهلاكية والمهنية، بما في ذلك أجهزة التلفزيون، والأجهزة المنزلية، وحلول تكييف الهواء، والشاشات، ومكونات السيارات، وحلول السيارات، فيما تحظى علامتاها التجاريتان المتميزتان، إل جي سيجنتشر وإل جي ثينكيو، بشهرة عالمية”.
المصدر: هسبريس