بإقليم الرحامنة، أعطيت الثلاثاء الانطلاقة الرسمية لمشروعين يتعلقان بطمر النفايات المنزلية، وتهيئة الطريق الإقليمية الرابطة بين جماعة الجعافرة وابن جرير.

وأشرف عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، في إطار الاحتفال بثورة الملك والشعب وتزامنا مع الذكرى الثانية والستين لميلاد الملك محمد السادس، على إطلاق أشغال المركز الإقليمي للطمر التقني للنفايات المنزلية والمماثلة لها.

ويعتبر هذا المشروع، وفق الشروح التي قدمت أمام عامل الإقليم والوفد المرافق له، “مشروعا استراتيجيا وبيئيا يروم إحداث نقلة نوعية في مجال تدبير النفايات وحماية المنظومة البيئية”.

وقد تم رصد غلاف مالي قدره 26,43 مليون درهم للمشروع الذي سيقام على مساحة تبلغ 25 هكتارا، ومدة إنجاز لا تتجاوز عشرة أشهر، في إطار شراكة متعددة تضم وزارة الداخلية، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عمالة إقليم الرحامنة، مجموعة الجماعات الترابية الرحامنة، والمكتب الشريف للفوسفاط.

ويروم هذا المشروع القضاء على المطارح العشوائية، الحد من التلوث، تحسين الصحة العامة، والتقيد بالمعايير الوطنية والدولية في مجال البيئة، مما يجعل منه رافعة أساسية للتنمية المستدامة.

كما تم إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة وإتمام الطريق الإقليمية رقم 2016 الرابطة بين ابن جرير وجماعة الجعافرة، على طول 16 كيلومترا، بغلاف مالي قدره 24,44 مليون درهم ومدة إنجاز حُددت في 12 شهرا.

ويأتي هذا المشروع، الذي يرتقب أن يسهم بشكل مباشر في فك العزلة عن الدواوير المستهدفة، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي بجهة مراكشآسفي، بتمويل من مجلس الجهة وتنفيذ من الشركة الجهوية لتنفيذ المشاريع.

وتجسد هذه الأوراش حرص السلطات الإقليمية على تنزيل السياسات العمومية على أرض الواقع بما يستجيب لتطلعات الساكنة، ويترجم في الآن نفسه التوجيهات الملكية الرامية إلى تحقيق العدالة المجالية، وترسيخ مقومات تنمية شاملة ومستدامة.

المصدر: هسبريس

شاركها.