إقرار رأس السنة الأمازيغية تجسيد لروح الدستور وتجاوب مع تطلعات القوى السياسية والفعاليات المجتمعية
اعتبر حزب الاستقلال أن إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، “تجسيد لروح ومقتضيات الدستور، وتجاوب مع تطلعات القوى السياسية والفعاليات المجتمعية في هذا المجال”.
وذكر بلاغ للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اليوم الخميس، أن هذا القرار الملكي “يعتبر لبنة أساسية في مسار توطيد الانسية المغربية والهوية الوطنية الموحدة، حيث تنصهر مكوناتها المتنوعة وروافدها المتعددة، وتثمين مقومات نموذجها الثقافي المتفرد، وذلك باعتبار الأمازيغية رصيدا مشتركا لجميع المغاربة”.
واستحضر البلاغ “مسار تثبيت المكون الأمازيغي ببلادنا، والذي انطلق مع الخطاب الملكي التاريخي في أجدير، مرورا بإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ودسترة الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، وصدور القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية والقانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة”.
وخلصت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى التنويه ب”المكتسبات الهامة التي تحققت ببلادنا في سياق تسريع وتيرة تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في السنوات الأخيرة، وإبراز الخصوصيات الثقافية الوطنية في مختلف تعبيراتها وألوانها بما يعزز الوحدة الوطنية في إطار الثوابت الجامعة للأمة”.
المصدر: العمق المغربي