“إعلان نوايا” يهدف إلى إدماج الفئات الهشة والنساء في وضعية صعبة بالمغرب

ترأست عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بمعية الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، الاثنين، مراسيم توقيع إعلان نوايا بين كل من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ومكتب المنسقة المقيمة لهيئة الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب، ومؤسسة البريد بنك.

توقيع إعلان النوايا هذا يهدف إلى دعم إدماج الفئات الهشة، وخاصة النساء في وضعية صعبة، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس لترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، من خلال الأوراش الكبرى المفتوحة التي تهم على الخصوص تعميم الحماية الاجتماعية على جميع المواطنين، إضافة إلى مباشرة إصلاحات مهمة في قطاعي الصحة والتعليم ومدونة الأسرة، وكذلك مساهمة في تفعيل أهداف البرنامج الحكومي، وأهداف التنمية المستدامة في بلادنا، تماشيا مع مخرجات النموذج التنموي الجديد، وذلك لتعزيز البرامج الهادفة لتقوية الصمود الاجتماعي.

ويهم الإعلان مجالات تمكين المرأة والشمول المالي، ودعم تنمية اقتصاد الرعاية والرقمنة، والدفع بتطوير البنيات التحتية للتكفل بالطفولة الصغرى، ورعاية الأشخاص في وضعية صعبة، وذلك لدعم الأسر وتخفيف العبء عليها وتعزيز الرابط الأسري.

وكشف الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، في تصريح على هامش اللقاء، أن هذه الاتفاقيات مميزة، مضيفا أن “برنامج الخليج للتنمية (أجفند) يسعد بالتواجد في جميع دول العالم، سواء للنهوض بحقوق الطفل أو تمكين المرأة والتعليم المدمج، وغيرها من البرامج التي نسعى بها لتطوير المجتمعات المحلية الإقليمية والدولية”.

وتابع المتحدث ذاته أن تواجد “أجفند” اليوم في المملكة المغربية، “ليس جديدا، وإنما تكملة للحضور في العقود السابقة”، مبرزا أن كل مكونات المؤسسة ستكون متواجدة في البلاد.

وعبرت عواطف حيار عن سعادتها بتوقيع إعلان النوايا واتفاقية شراكة تهم التمكين الاقتصادي للنساء، وخاصة الشمول المالي للنساء، ودعم الطفولة الصغرى، مبرزة أن هذه الاتفاقيات تأتي تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس والعناية الكبرى التي يوليها لدعم المرأة المغربية ومشاركتها في التنمية وحماية ودعم الطفولة.

وتابعت المسؤولة الحكومية بأن هذا الاتفاق تم توقيعه من طرف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومكتب المنسقة المقيمة لهيئة الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ومؤسسة بريد بنك، مشيرة إلى أنه “تم توقيع اتفاقية ثانية أيضا بين أجفند واليونيسيف، تهم تطوير الطفولة المبكرة والتكفل بها من أجل مساعدة الأسر على تخفيف عبء رعاية الأطفال”، متمنية النجاح لهذه الشراكات.