إضراب يشل المستشفيات ليومين .. ونقابات تتهم أيت الطالب بـ”العبث” بقطاع الصحة

بعد خوضها لإضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 20 و21 مارس الماضي، تواصل النقابة الوطنية للصحة العمومية بتنسيق مع باقي الهيئات النقابية شل مستشفيات المملكة، يومي 3 و4 أبريل الجاري، وذلك احتجاجات على ما وصفته بـ”العبث بالقطاع الصحي ودفع أطره نحو المجهول”.

وقررت النقابة الوطنية للصحة العمومية الاستمرار في برنامجها النضالي وذلك لمواجهة ما أسمته بـ”الردة الحكومية والتملص من الوفاء بالتزاماتها الموقعة في محضري 29 دجنبر و26 يناير المنصرمين بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والنقابات الصحية تتويجا لجولات متعددة وطويلة من جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي”.

وسجلت الهيئة النقابية ضمن بلاغ لها، ارتفاع الاحتقان وتفاقم الحالة الاجتماعية والإحساس السائد في صفوف كل الشغيلة الصحية والاحتقار من جراء غياب أي تفاعل أو جواب رسمي تجاه ما تم الاتفاق عليه وتضمنه المحضرين باعتبارهما حدا أدنى للمطالب المتوافق عليها.

وحملت الحكومة كامل المسؤولية فيما يعرفه القطاع الصحي من احتدام واحتقان شديدين من شأنهما التأثير السلبي على نجاح تنزيل ورش الإصلاح الشمولي للمنظومة الصحية الذي تعتبره الأطر الصحية ورشا مهيكلا لهذا القطاع الحيوي.

كما شددت على ضرورة الإجابة عن المطالب التي تم رفعها من طرف مختلف الفئات المهنية، والتشبث بشكل مطلق بكافة الحقوق والمكتسبات التاريخية المضمنة في النظام الأساسي للوظيفة العمومية وعلى رأسها صفة الموظف العمومي ومركزية الأجور وكافة الامتيازات الأخرى.

وتطالب النقابات كذلك، بتمتيع مستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية بصفة موظف عمومي وتحويل نظام تقاعدهم من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إلى الصندوق المغربي للتقاعد.